الخرطوم:صوت الهامش
كشفت الحركة الشعبية التي تقاتل الحكومة في جنوب كردفان والنيل الازرق عن إنها أبلغت من أن يستخدم النظام في الخرطوم الرفع الجزئي للحظر الأمريكي لتحسين أقتصاد الحرب والإستمرار في جرائم الحرب وإنتهاكات حقوق الإنسان والإعتداء على النازحين وإستمرار تدفق اللأجئيين ومواصلة الإعتداء كذلك على الحريات والناشطين والصحافة والإعتقالات وقمع فئات المجتمع السوداني وإستمرار الدكتاتورية وممارسات القمع كما حدث طوال ال(٢٧) عام الماضية.
وقال الناطق باسم ملف السلام مبارك اردول في بيان تلقته “صوت الهامش”عقب لقاء قيادتها المبعوثين الدوليين لمناقشة المقترح الأمريكي قال بان الحركة الشعبية ناشدت الولايات المتحدة أن تربط في تعاملها مع الخرطوم بشكل ثابت أي تقدم في العلاقات الثنائية بينها بفتح المسارات الإنسانية دون قيد أو شرط، كما نص القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين ووقف إنتهاكات حقوق الإنسان وتحقيق السلام الشامل والديمقراطية.
فضلا عن مطالبتها بأن يوافق نظام الخرطوم على معبر خارجي لا سيما إن مطالبة الحركة الشعبية بمعبر أصوصا قد وجدت قبولاً وتأييداً من الرئيس أمبيكي والآلية الإفريقية والمجتمع الدولي وأن لا يسمح للخرطوم بالسيطرة على العملية الإنسانية كما فعلت في دارفور مخالفة بذلك القانون الإنساني الدولي، ومواصلة لجرائم الحرب بجانب أن يتمتع المقترح الأمريكي بالديمومة لاسيما وإن هنالك إدارة أمريكية جديدة مقبلة.
وإتهمت الشعبية النظام بالإعتداء على مواقعها في منطقة الروم بالنيل الأزرق ومد مليشيات جنوبية بالأسلحة والزخائر والتي قامت بالإعتداء على اللأجئيين السودانيين في الجنوب في منطقة المابان فقتلت وجرحت العشرات منهم، وقد قدرت بعض المنظمات العاملة في وسط اللاجئيين القتلى بسبعين شخصاً.
وأكدت السعبية موقفها الإستراتيجي الراسخ في البحث عن السلام وإستعدادها لوقف فوري للحرب مع معالجة القضية الإنسانية وإستجابتها لأي دعوة لمعالجة هذه القضايا فضلا عن تطلعها لإستمرار الولايات المتحدة في جهودها الرامية لوقف الحرب وحماية المدنيين والسلام والديمقراطية وإنهاء الإرهاب الذي يعد النظام السوداني شريكاً فيه.