الحركة الشعبية لتحرير السودان / مكتب فرنسا
بيان
حول الذكرى السابعة للحرب الثانية على المنطقتين
الرفيقات والرفاق في الأراضي المحررة وربوع الوطن الكبير ، النازحون واللاجئون داخل وخارج السودان ، الارامل وأسر الشهداء الميامين والى ضباط وضباط صف وجنود الجيش الشعبي لتحرير السودان وقيادته الشجاعة. إليكم جميعاً أعطر تحايا الثورة والمقاومة بمناسبة الذكرى السابعة لحرب الإبادة الثانية ضد شعبنا في المنطقتين .
هذه الحرب استعمل فيها نظام الإبادة كافة الأسلحة بما فيها تلك المحرمة دولياً ضد المدنيين في المنطقتين وهي جريمة تضاف للقائمة الطويلة لجرائم الحرب التي ارتكبها النظام وما زال في المنطقتين ودارفور . الرفيقات والرفاق ، لقد بذل النظام كل طاقاته وإمكانياته الظاهرة والمخفية لإبادة شعبنا وهزيمة الثورة ، ودس حتى في صفوف المعارضة بشقيها المسلحة وغير مسلحة المخذلين والمشككين في قدرات النضال المسلح ، يهدفون بذلك إلى إشاعة المفاهيم المضادة للطبيعة القومية والتقدمية للثورة واستبدالها بمفاهيم زائفة ، مائعة بل كاذبة علي شاكلة ” لقد فات زمن النضال المسلح ، الوقت للتغيير السلمي والعمل وسط الجماهير…الخ” من مسخ الكلام الذي يتناقله الأنبياء الكذبة في صفوف المعارضة .
الرفيقات والرفاق ، لقد رفض شعبنا الثائر كل المحاولات المغرضة لمصادرة وإسقاط حلمه في تحقيق السودان الجديد. وأكد دائماً عبر مسيرة التحرر العظيمة وقوفه جنباً إلى جنب في شموخ وتلاحم نادر مع جيشه الشعبي العظيم ، من رغم تخاذل العالم في القيام بدوره العادل في مناصرة الضعفاء والقبض على رأس النظام القاتل والمجرم عمر البشير وتسليمه لمحكمة الجنايات الدولية. ولكن رغم ذلك كله ما زال شعبنا يسطر اروع الانتصارات والتصدي لنظام الإبادة بعزيمة وصبر لا ينكسران. وخسئ الواهمون الذين يعتقدون بأن الثورة ستموت ، فالثورة لن ولن تموت وستظل أبية قوية ومتمسكة برؤية السودان الجديد وستنتصر. إن إيماننا بالنضال المسلح ظل يترسخ يوماً بعد آخر ، وستظل أولويتنا دائماً هو ربط النضال المسلح بالشعب ومؤسساته الثورية ليكون صاحب الفصل في كل ما يعني هذا النضال ولن يترك مستقبل الثورة في أيدي أفراد مهما بلغت تضحياتهم. ان شعبنا قادر عبر مؤسساته الثورية والشرعية ان يخلق إرادة شعبية حقيقية تتحمل أهداف الثورة ورؤيتها ، آمالها وأحلامها وتتعايش مع مآلاتها الي تحقيق التحرر الكامل بإسقاط نظام الإبادة والاستبداد والفساد وبناء السودان الجديد .
الرفيقات والرفاق ، في هذه الذكرى السابعة للحرب الثانية على المنطقتين نستحضر التضحيات العظيمة التي بذلها شعبنا وجيشه الشعبي علي مدار 35 عاماً من أجل تحقيق مشروعه التحرري المستحق ، وفِي هذه الذكرى السابعة للحرب الثانية نجدد عهدنا للشهداء ، و الرفيقات والرفاق في زنازين النظام وسجونه وقيادة الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان بأننا ملتزمون بالنضال المسلح ومتمسكون بأهداف الثورة مهما تطاولت السنون والأعوام .
أن من يعتقد أن نجم الثورة قد أفل فأما ان يكون خائنا أو متساقطا أو جبانا، فالثورة قوية كالفولاذ، حمراء كالجمر، باقية كالسنديان عميقة كحبنا للسودان الجديد …
عاشت رؤية السودان الجديد
عاشت الحركة والجيش الشعبي لتحرير السودان.
الثورة مستمرة والنصر أكيد .
إعلام مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان / فرنسا