الخرطوم ــ صوت الهامش
قالت الحركة الشعبية ”شمال“ إن أحداث خور ”الورل“ تُمثل إنعكاسات خطيرة لحملة التعبئة التي أطلقها الإمام الصادق المهدي، وذلك تنفيذاً لحملة تعبئة وتحريضه، للقوات المسلّحة السودانية والدعم السريع في خطبة عيد الأضحى في 31 يوليو الماضي.
وأضافت أن ذلك يأتي إمتداداً لمخططات حزب الأمة، الجهنمية من تسليح القبائل العربية بجبال النوبة ودارفور، وذلك ترجمة لـ ”مشروع التجمع العربي“.
وأشارت إلى أن قوى السودان القديم وعلى رأسها حزب الأمة القومي، ظل يعمل ليلاً ونهاراً لتشويه ورسم صورة سالبة عن الحركة الشعبية لعزلها عن حلفائها وإجهاض جهود ومساعي تحقيق السلام في السودان ووضع العراقيل أمام التحول الديمقراطي.
واتهم بيان صادر من الحركة الشعبية، حزب الأمة بالتورط في أحداث خورل الورل، ومحاولة الهروب والتنصل عن تحمُل مسؤولية أحداث، عدم حيادته وتحيزه العُنصري لإثنية الحوازمة ”الرعاة المتجولين“ ضد مجموعة الأنشو مُلاك الأراضي الأصليين.
وأشار البيان الذي حصلته عليه ”صوت الهامش“ إلى أن موقف حزب الأمة القومي ”المُخزي“ يُعتبر تحريض مُبطن للقوى المعادية للحرية والتغيير والسلام ودعوة صريحة للقوات المسلحة والدعم السريع لنسف العملية السلمية الجارية وقطع الطريق أمام التغيير والتحول الديمقراطي، واتهم البيان حزب الأمة بالتواطئ والتستر على مرتكبي الجرائم والتنسيق معهم.
وأكد البيان، حرص الحركة الشعبية، على التعايش السلمي بين مكونات الشعوب السودانية ومعالجة التصدعات التي ضربت النسيج الإجتماعي بالسُبل السلمية من خلال تحقيق سلام عادل دائم ومستدام يخاطب جذورالمشكلة السودانية ويطوي صفحة الحروب.