الخرطوم – صوت الهامش
قالت الحركة الشعبية شمال، قيادة عبد العزيز ادم الحلو، انها أوصدت الباب، أمام أي مبادرة لتوحد مع الحركة الشعبية شمال قيادة مالك عقار، والي الأبد، مشيرة الي أن الخلاف بينهما مبدئي وحول قضايا جوهرية غير قابلة للمساومة.
وشددت على ان الخلاف بينهما حول “الرؤية، والأهداف، وسائل النضال، علمانية الدولة، حق تقرير المصير والترتيبات الأمنية” خاصة وأن الخلاف قد تم حسمه بقرارات تصحيحية من المؤسسات القاعدية للحركة توجت بانعقاد المؤتمر العام الاستثنائي كآلية”.
وأوضح الناطق باسم وفد الحركة المفاوض، الجاك محمود الجاك، في بيان تلقته (صوت الهامش) أن “الثنائي عقار وعرمان تهربا من حضور المؤتمر خوفا من المحاسبة والمساءلة على خيانة الثورة، فضلا عن تجاوزاتهما وفسادهما المالي والإداري الموثق” ونفت أي اتجاه للتنسيق مع “مجموعة عقار وعرمان”.
وكان نائب رئيس الحركة الشعبية قيادة عقار، “ياسر سعيد عرمان” نفى وجد بوادر وحدة بين الحركتين، وعزاء ذلك لرفض، الحركة الشعبية قيادة الحلو، غير انه أعرب عن استعدادهم على التنسيق معهم، مشيرا الي ان رئيس جمهورية جنوب السودان، سلفا كير ميارديت، ملتزم وأبلغهم رسميا بالوصول لتنسيق بين الطرفين.
وقال الجاك ان ما نسب من التزام سلفا كير غير صحيح، ولم يسمعوا به إلا على لسان عرمان، ونفى يخلي سلفاكير عن دوره كوسيط بين الأطراف السودانية المتفاوضين في جوبا، وينحاز لأي طرف، أو القيام بممارسة ضغوط لإرغام أي طرف للقبول بمقترح مرفوض مبدئيا.
وجدد تأكيد الحركة على أنها غير معنية في الأساس بأي اتفاق وقعته، أو ستوقعه مجموعة عقار وعرمان .
وكما أكدت لعضويتها وأصدقائها، التزامها التام بالاستمرار في التفاوض بعزم وخطي واثقة بحثا عن سلام عادل ومستدام يضع نهاية منطقية للحرب في البلاد، مشددا على تمسكها، بضرورة مخاطبة ومعالجة جذور المشكلة موضحة انها غير عابهة “بأوهام عرمان فهو غير مؤهل لممارسة هذا الابتزاز الرخيص”.