الخُرطوم _صوت الهامش
أعلن الجيش السُوداني رسمياً مكان دفن ضُباط حركة “28” رمضان الذين أعدمهم نظام الجبهة الإسلامية،بعد عام واحد من إستيلائه على السُلطة عبر إنقلاب عسكري في العام 1989.
وكانت حِكومة الإنقاذ الوطني، نفذت حملة إعدامات جماعية طالت نحو “28” ضابط برتب مُختلفه، في 28 رمضان من العام 1990،عقب عام واحد من توليها السُلطة، بعد إتهام الضُباط بالتخطيط لتنفيذ إنقلاب عسكري،وظل مكان دفنهم غير معلوم لدى أفراد أسرهم.
وكشفت اللجنة التي شكلها القائد العام للقوات المسلحة المتعلقة بقضية ضباط 28 رمضان 23 ابريل 1990م عن مكان مقبرة الضباط الذين اعدموا .
وقالت ووفقاً للإعلام العسكري، أنه حسب الشهود والدلائل بأن المقبرة تقع بمحلية كررى شمالي أمدرمان، بجبل سنكاب داخل معسكر جهاز الأمن.
وأكدت اللجنة بأن المقبرة ليس عليها مباني، عقب قيام آليات ثقيلة بالحفر وقلع الاشجار ، وأكدت اللجنة أنه بعد التأكد تماما ستتاح لأسرهم زيارة المقابر الجماعية والترحم عليهم .
وبحسب اللجنة فإن القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول عبدالفتاح البرهان، أصدر جُملة من القرارات من بينها منح الضباط المعدمين كافة حقوقهم، وترقيتهم لأعلى الرُتب.