الحرية -العدل- السالم-الديمقراطية-
الجبهة الشعبية المتحدة
U-P-F
بيان مهم
جماهير الشعب السوداني الأوفياء
ظلت الجبهة الشعبية المتحدة طوال تاريخها النضالي داخل الجامعات السودانية
وخارجها تناضل من اجل ارساء القيم الإنسانية النبيلة السامية الحرية والعدالة
والسلام والكرامة الإنسانية وإزالة كافة اشكال الظلم والقهر والتمييز الثقافي
والعرقي والديني لتأسيس وبناء وطن متسامح ومتعافي إجتماعيآ باسس ومفاهيم
جديدة يستوعب كل ابناء الشعب السوداني بمختلف تعددهم وتنوعهم لتكون المواطنة
هي المعيار الأساسي لنيل الحقوق واداء الواجبات .
جماهير الشعب السوداني الأوفياء
وكإستجابة طبيعية لتحديات الأزمة السودانية خرجت الجبهة الشعبية المتحدة الى
الساحات النضالية لتغيير الواقع المختل سياسيآ وإجتماعيآ وإقتصاديآ منذ ما يسمى
جذافآ بالاستقلال والتي اصبحت مصادرة إرادة الشعب بسياسات الأنظمة القمعية والشمولية
ولقد ظللتم تتابعون ما يقوم به نظام المؤتمر الوطني داخل الدولة السودانية منذ
وصوله الى السلطة بالانقلاب العسكري بدأت فشلها الذريع على جميع الاصعدة واشعلت نار حرب واسع في شتى اقاليم السودان والممارسات اللا أخلاقية التي تمارسها نظام الخرطوم الدموي من قتل وتشريد ونهب والإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القصري والاغتصاب والفصل التعسفي من الخدمة المدنية والموت بالبطئ ،
هذه السياسات افرزت حزم من الإشكالات التي ادت الى تفكيك المجتمع السوداني وتقسيمها وفصل جزء عزيز من الوطن (جنوب السودان) وحروبات اهلية مستمرة حتى الآن .
الى كل قطاعات الحركة وجماهيرها الصامد
إنطلاقا من المبدأ الديمقراطي كفلسفة إدارية وسياسية ظلت الجبهة الشعبية المتحدة
تنادي بضرورة تطبيق الديمقراطية وتناشد بدولة المؤسسات ، لذلك قدمت العديد من
التضحيات الجبارة من أجل بناء وطن يسع الجميع كما تعلمون جيدآ الرؤية السياسية للجبهة الشعبية المتحدة في طرحها لمشروعها العريض تنادي بوحدة الفكر والممارسة .
الى كل رفاق حركة / جيش تحرير السودان
استنادآ على المبدأ الديمقراطي التي تستند اليها رفاق الجبهة الشعبية المتحدة كدعامة
اساسية في العمل السياسي والفكري وإيمانآ بان النقد الذاتي هي وسيلة لتطوير العمل السياسي لذلك قدمت الجبهة الشعبية المتحدة النقد الذاتي لتجربتها السياسية في جميع القطاعات والمؤسسات
وتشخيص المشكلات التي تمر بها حركة/ جيش تحرير السودان منذ نشأتها حتى
الآن وتكمن الأزمة في الآتي :
1- غياب العمل الديمقراطي في مؤسسات الحركة
2- غياب المؤسسية داخل الحركة
3- عدم الإعتراف بالأخطاء
4- خضوع المصلحة الخاصة على المصلحة العامة
الاغتيالات داخل الحركة
6-الاعتقالات التعسفية
7.الهروب من مواجهة الحقائق والتمسك بالتخوين كسلاح امام كل من يتحدث عن الحلول الموضوعية وفقآ ما نص عليه النظام الأساسي للحركة .
لذا نرى بأن الحلول لهذه المشكلات تكمن في الآتي:
1 – الإعتراف بالمشاكل الموجودة داخل الحركة
2-الرجوع الى صوت العقل والتسامح بين الرفاق
3-إيجاد لجنة محايدة من كل القطاعات لتمهيد المؤتمر العام
4- ضرورة قيام المؤتمر العام للقيام بالآتي:
. أ / إعادة هياكل مؤسسات الحركة
. ب/ إعادة صياغة الدستور ] النظام االساسي للحركة[
. ج/ ضرورة وجود مجلس تحرير ثوري فعال .
جماهير الشعب السوداني الأوفياء
بكل فخر وصمود زفت الشعب السوداني ابنائها الشرفاء مهرآ للحرية والكرامة
الإنسانية في سبيل انتزاع الحقوق وبناء دولة المواطنة الحقة رفاقنا الأشاوس الذين
استشهدوا في معركة الكرامة دفاعآ عن الحرية والعدالة والسلام والديمقراطية
وعزة الشعب السوداني خلال معركة بطولية مع مليشيات ومرتزقة نظام الإبادة
الجماعية في الخرطوم ونؤكد لنظام الخرطوم العنصري أن إستشهاد رفقاء القضية لا يزيد الثورة إلا قوة ومزيدآ من الثبات كما قدمنا سابقآ وسنظل نقدم في هذا الدرب الى حين تحقيق التغيير ودولة الكرامة والحرية والعدالة اإلجتماعية وعدآ منا لرفاقنا الاماجد الذين فقدوا ارواحهم في سبيل االهداف السامي وفي مقدمتهم ( الجنرال / محمد آدم عبدالسالم ) طرادة
الشهيد طرادة كان بطلا ملهمآ من قادة حركة / جيش تحرير السودان ومن المؤمنين
بالمصالح الثورية ونقد الذات وفي ايامه الأخيرة كان همه وحدة الصف الثوري ولذا قد ترك وصية في اعناق الجميع .
فالترقد ارواح ابطالنا وكل شهداء الوطن بسلام
التعازي موصولة لكل قيادات المجلس الإنتقالي لحركة / جيش تحرير السودان
وأسر الشهداء الأبرار والشعب السوداني كافة
عااااااجل الشفاء للجرحى
والحرية للأسرى في مقدمتهم رئيس المجلس الإنتقالي الرفيق اللواء / نمر عبدالرحمن
الثورة لن تنهار
دمتم ودامت نضاالتكم
2017/5/31م
المركزية العامة