الخرطوم –صوت الهامش
شددت الجبهة الثورية، على أن تصحيح مسار الفترة الانتقالية، يتحقق بالتمسك قوياً بالحكومة الانتقالية وتمتين الشراكة السياسية بين قوي الثورة وتنفيذ اتفاقية السلام وتحسين الاوضاع المعيشية والتمسك بالانجازات ومعالجة السلبيات.
وإستبعدت تحقيق ذلك إلا بتشكيل مجلس الشراكة واستكماله باستصحاب ملاحظات قوي الثورة، وتنفيذ مصفوفة اتفاقية سلام جوبا وبالعمل علي استكمال بقية هياكل السلطة وفي مقدمتها تشكيل حكومة رشيقة متوازنة وواضحة البرامج؛ وبالاسراع في تكوين المجالس التشريعية بمراعاة التمثيل المتوازن لقوى الثورة الحية لتقوم بدورها التشريعي والرقابي.
وأعلنت دعمها لحرية التظاهر وحق الجماهير في التعبير عن تطلعاتها ومطالبها؛ مبينة أن التظاهر السلمي أحد وسائل الضغط علي مجلسي السيادة والوزراء واطراف السلام، للاسراع في انجاز مهام الثورة.
داعية الجماهير للخروج للتظاهر ”السبت“ دعماً للفترة الانتقالية وللتحول الديمقراطي ولاتفاق السلام وتعزيزاً للشراكة بين قوي الثورة السودانية لتجاوز تحديات المرحلة وناشدت المتظاهرين السلميين بتفويت الفرصة علي ما وصفتهم بالمتربصين بالفترة الانتقالية.
وقالت الثورية في تعميم صحفي، إن جرد حساب منجزات الثورة، يشير الي نتائج دون طموح الثوار في مجالات المعيشة وتوفير السلع الاستراتيجية إذ تطاولت صفوف الخبز والوقود واستطالت معها معاناة المواطن والوطن.
وذكرت أن ”القصور في مقابلة التحديات التي اعترضت الفترة الانتقالية تقابله نجاحات مشهودة سيما تمزيق فاتورة الحرب اللعينة وتوقيع اتفاق سلام تاريخي عالج الاختلالات التي اقعدت بالدولة السودانية مما سيفتح الباب واسعاً امام التنمية والرخاء والتشافي الوطني لتنطلق الطاقات موحدة نحو البناء والتعمير“.