جوبا _صوت الهامش
أخطرت الجبهة الثورية السودانية، المجتمع الدولي ، ممثلي أعضاء دول الترويكا، والإتحاد الأوربي، بأن الوفد الحكومي في مفاوضات السلام بجوبا، لم يأت بجديد في الجولة الحالية، رغم طلبه مهلة لمدة أسبوع للتشاور حول القضايا الخلافية، وهي المحكمة الجنائية الدولية، والوضع الإداري لدارفَور وملف الحواكير والأراضي.
وأعلنت الوساطة (السبت)، رفع جلسات التفاوض في مسار ”دارفور“ لمدة 24 ساعة، لإعطاء أطراف التفاوض فرصة لإجراء مزيدا من التشاور، علي ان يتم استنأفها الإثنين.
وتوقفت المفاوضات مسار دارفور، حول بعض القضايا من بينها قضية ”المحكمة الخاصة بدارفور، انشائها وتمويلها، وقضية المحكمة الجنائية الدولية“.
وأشار عضو فريق الوساطة الي ان ثمة توافقا كبيرا حول القضايا التي كانت محل خلاف في جولة التفاوض السابقة.
ووفقاً لنص المذكرة التي قدمت لممثلي دول الترويكا والاتحاد الأوروبي تحصلت عليها “صوت الهامش”انه في 25 يناير الماضي،اختلفوا حول عدة نقاط مع الوفد الحكومي، تمثلت في الوضع الإداري لدارفور، وتسليم المتهمين بجرائم الحرب والإبادة الجماعية إلى المحكمة الجنائية الدولية، فضلاً عن ملف الأراضي والحواكير.
وأكدت الثورية أن الوفد الحكومي طلب مهلة لمدة 7 أيام للذهاب إلى الخرطوم للتشاور، إلا أنه بعد عودتهم أمس، لم يأتوا بجديد.
وتلاحق المحكمة الجنائية الدولية كلا من الرئيس السابق عمر البشير وعبد الرحيم حسين وأحمد هارون وعلي كوشيب وعبد الله بندا، بتهم ارتكاب جرائم “جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية” في دارفور.