الخرطوم _صوت الهامش
حذرت الجبهة الثورية السُودانية،الحكومة الإنتقالية من مغبة تعيين ولاة الولايات وتشكيل المجلس التشريعي الإنتقالي، قبل التوصل لإتفاق سلام، وأعلنت رفضها القاطع لما ورد في المصفوفة التي توافقت عليها مكونات الحكومة الإنتقالية.
وقال الناطق باسم وفد الحكومة المشارك في مفاوضات السلام بجوبا، محمد حسن التعايشي ، في تصريحات صحفية أمس (الأحد) أن شركاء الفترة الانتقالية اتفقوا على مصفوفة تضمنت تكملة هياكل الفترة الانتقالية التي من بينها تكليف الولاة المدنيين مباشرة وتشكيل البرلمان الانتقالي
وتأسف تعميم صادر عن مني اركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان، والأمين داؤد رئيس الجبهة الشعبية المتحدة طالعته “صوت الهامش” تأسف على البيان الذى صدر من قبل بعض مكوني الجبهة الثورية، وأشارا إلي أن البيان كأنه يحوى بأن هنالك صراع داخلي فى الجبهة الثورية.
وأكدا بأنهم ليسوا محل صراع مع اى من المكونات الجبهة الثورية ولم يبتدر من قبل باى تصرف يوحى بذلك وكان هدفهم مخاطبة الوساطة لتسهيل وتيسير العملية التفاوضية وفق منهج واضح يحقق سلام مستدام دون عراقيل.
وكشف التعميم أن الاجتماع الذي عقد بفندق بالم افريكا بتاريخ 11 ابريل 2020 بخصوص موقف حركة تحرير السودان بقرار لخصة رئيس الجلسة الدكتور جبريل ابراهيم بان المداولات عكست عدم اتفاق الأطراف لإصدار أي بيان الجبهة الثورية طرف فيه .
وأشار أن الاجتماع إنتهى بقرار على ان يناقش القضايا الخاصة بمسار دارفور لحلها في إطار المسار، وبدعوة المجلس القيادي للجبهة الثورية لعقد اجتماع لمناقشة مستقبل الجبهة الثورية.
وطالب مناوي وداؤد بأن الا يحتكر المسار لحركات بعينها ، وعدم رفض التحاق حركات دارفور الاخرى فى العملية السلمية ، والتي انتظرت لفترة طويلة في جوبا.
ونوها أن ما جاء يوم أمس في مصفوفة الحرية والتغيير عن الاتجاه لتعيين الولاة والمجلس التشريعي، يعتبر مخالفة لإعلان جوبا .
وأضافا قائلين “يتصدى البعض منا على القضايا الجوهرية ذات الصلة بالعملية السلمية لأهل الهامش انبرى لها اخرون بلسان الحكومة لمواجهة حلفائهم وهذا امر مخجل ومرفوض لا يخدم قضايا شعبنا في الهامش”.