الخرطوم _صوت الهامش
جددت الجبهة الثورية السودانية، رفضها تعيين ولاة الولايات وتشكيل المجلس التشريعي الإنتقالي، قبل التوصل لإتفاق سلام في مناطق النزاعات، وأكدت تمسكها بالإعلان السياسي الموقع في جوبا.
وأكمل تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير الحاكم في السودان، قائمة ترشيحاته لمناصب ولاة الولايات عقب تسلمه قوائم المرشحين من الولايات، ومن المنتظر أن تصدر مراسيم دستورية تقضي بتعيين ولاة الولايات المدنيين عقب إنهاء رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك زيارته لأمريكا.
وأكدت الجبهة الثورية تمسكها بالاتفاق الذي وقعته مع الحكومة الانتقالية في جوبا والذي ينص على إرجاء أي تعيين للولاة والمجلس التشريعي الانتقالي إلى ما بعد الوصول إلى اتفاق السلام النهائي.
وقال التوم هجو رئيس المجلس التشريعي للجبهة الثورية في منبر “سونا” الأربعاء، والذي استضاف قيادات الجبهة الثورية قال إنهم يرفضون رفضاً قاطعاً تعيين الولاة والمجلس التشريعي قبل التوقيع على اتفاق السلام .
وأوضح أن وفد الجبهة التقى الفريق شمس الدين الكباشي عضو المجلس السيادي للتداول والنقاش فيما يتعلق باتفاق جوبا وضرورة الالتزام به، إلى جانب ضرورة دعم الوساطة في منبر جوبا ودفع عملية السلام للأمام .
وأشار التوم هجو إلى أن الجبهة الثورية بدأت في التبشير بالسلام وفي هذا الإطار توافد على البلاد وفود منها وسيكتمل وصولها السبت القادم .
وقال إن الجبهة تضم أربعة تنظيمات مسلحة وأربعة أحزاب سياسية كلها تتساوى في الحقوق والواجبات .
وأضاف أن الجبهة هي التنظيم القومي الوحيد في الساحة الآن وتضم التعدد الإثني وتتخذ قراراتها بالوفاق والديمقراطية ونجحت في تداول الرئاسة لأربع دورات متتالية مما ينفي عنها الجهوية.