الخرطوم _صوت الهامش
أبدت الجبهة الثورية السودانية،عن قلقها إزاء تداعيات لقاء رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول عبدالفتاح البرهان، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وتأثيره على ملف السلام، لانشغال الحكومة بتجاذبات لقاء عنتيبي، وتأجيل جولة المفاوضات التي كانت مقررة في الرابع من فبراير الجاري.
وقال بيان صادر عن الناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية طالعته “صوت الهامش” إن علاقات السودان الخارجية يجب أن تُأسس علي قاعدة تحقيق المصالح العليا للشعب السوداني بما ينعكس علي امن وسيادة و إقتصاد وإستقرار البلاد.
وأكد أن المبادرات الشخصية ضرورية لأحداث الاختراقات الكبيرة، الا أنه عاد وقال”لكن العمل المدروس من المؤسسات المختصة ادعى للديمومة”.
ونوهت الثورية أن حالة التجاذب بين مؤسسات الدولة حول لقاء عنتبي ألقى بظلال كثيفه علي المشهد السياسي، و خلق حالة من التوتر.
وحثت المجلس السيادي و مجلس الوزراء تقديم الأهم على المهم و التركيز على أولويات الثورة و على رأسها تحسين معاش المواطنين وسرعة تجاوز تعطيل دولاب الدولة و مصالح المواطنين.
وناشدت القوى السياسية التعاطي مع لقاء عنتيبي بروح وطنية خالصة بعيدا عن المصالح التنظيمية الضيقة،على أن لا تؤثر تداعيات اللقاء سلباً على سير العمليه السلمية في جوبا نتيجة لإنشغال وفد الحكومة الانتقالية المفاوض بهذه التداعيات.
وقال البرهان، أن لقائه، برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، جاء بحكم موقعه ومسؤوليته بأهمية العمل الدؤوب وصيانة الأمن الوطني.
واعترض مجلس الوزراء على اللقاء الذي جمع البرهان، و نتنياهو، في دولة يوغندا، وإعتبر أن اللقاء يمثل خرق للوثيقة الدستورية، كما أن التطبيع مع إسرائيل ليس من إختصاص حكومة الفترة الإنتقالية.
وأثار اللقاء ردود أفعال واسعة دولية ومحلية ، وإنقسم الشارع السوداني ما بين مؤيد ومعارض لخطوة التطبيع.