الخُرطوم _صوت الهامش
أعلنت الجبهة الثورية السودانية،إستئناف نشاطها، في قوى إعلان الحُرية والتغيير، التحالف الحاكم في السودان.
وشهدت العلاقة بين قوى إعلان الحُرية والتغيير التحالف الحاكم في السودان، والجبهة الثورية السودانية، توترات، عقب إتهام الثورية للتحالف بالوقوف ضد إرادة السلام، فضلاً عن عملها على الإنفراد بالسُلطة.
وكشف بيان مُشترك بين قوى إعلان الحُرية والتغيير والجبهة الثورية، طالعته “صوت الهامش” أن قوى الحرية والتغيير أكدت على دعم عملية السلام الجارية في عاصمة دولة جنوب السودان جوبا، وعملها مع كل الأطراف لتنفيذ الاتفاق، ولتحقيق السلام الشامل والعادل المستدام الذي هو أولوية أولى لاستكمال الثورة والربط العضوي بين الديمقراطية والسلام كحزمة واحدة.
وإتفقت الأطراف على عقد مؤتمر لقوى الحرية والتغيير يحكم رؤيتها السياسية لانجاح المرحلة الانتقالية وتطوير هياكلها التنظيمية لحلف حاكم يوفر الاسناد اللازم للسلطة الانتقالية بما يمكنها من تحقيق أهداف المرحلة الانتقالية.
وتكوين لجنة تحضيرية من جميع مكونات قوى الحرية والتغيير تتولى مهمة الاعداد الفني واللوجستي واستلام الرؤى المتعددة للإصلاح وتحديد أجندة وزمان ومكان المؤتمر.
وإتفق الطرفين على آلية مرنة وفعالة تحقق التشاور وتنسيق المواقف السياسية بين جميع مكونات الحرية والتغيير حول قضايا الراهن بما يضمن مشاركة الجبهة الثورية ومشاورتها في القرارات المتعلقة بادارة الفترة الانتقالية لحين انعقاد المؤتمر المزمع.