الخُرطوم-صوت الهامش
قالت دول الترويكا “المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية ، والنرويج“ أن التوقيع على إتفاق المبادئ بين رئيس المجلس السيادي عبدالفتاح البرهان،ورئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال عبدالعزيز الحلو،سيشج على المضي قدماً في قضايا مهمة كقضية فصل الدين عن الدولة.
وإختتم مُساعد الأمين العام للأمم المُتحدة،ورئيس البعثة الأممية المتكاملة لدّعم المرحلة الإنتقالية في السُودان “يونيتامس”فولكر بيرتر، رفقته مبعوثي “الترويكا” زيارة لمدينة “كادوا”،بجبال النوبة معقل الحركة الشعبية -ش- قيادة عبدالعزيز الحلو.
وتتخذ الحركة الشعبية -ش- قيادة عبدالعزيز الحلو،من مدينة “كاودا” شديدة التحصين مقراً لها،ورغم العمليات العسكرية الواسعة التي كان يشنها النظام السابق،فشل في الوصول للمنطقة الواقعة في إقليم جبال النوبة/جنوب كردفان.
.
وقال بيان صادر عن الترويكا طالعته “صوت الهامش” أنهم قاموا بزيارة إلى “كاودا” بجبال النوبة بغرض لقاء رئيس الحركة الشعبية -ش- عبدالعزيز ادم الحلو .
وأشار البيان أنه لانجاح الفترة الانتقالية فإنها تحتاج إلى تضافر جهود جميع الشعب السوداني،وأشادت بحكومة السودان والحركة الشعبية لتوقيعهم على إتفاق إعلان المبادئ في مارس الماضي.
وكانت وساطة دولة جنوب السودان،أعلنت تعليق التفاوض بين الحكومة الانتقالية والحركة الشعبية لتحرير السودان -ش- قيادة عبدالعزيز الحلو،لأجل غير مسمى.
وأعلن رئيس لجنة الوساطة توت قلواك،في بيان صحفي عن تعليق الوساطة المفاوضات بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية .
وأكد أن أسباب التعليق تعود لفشل الطرفين في الوصول لاتفاق حول عدد من القضايا والبنود الأساسية .
ولم تحدد الوساطة المدة الزمنية لتعليق التفاوض وأشارت إلى أنها ستبحث مع الشركاء الدوليين إمكانية تقريب وتجسير وجهات النظر بين الطرفين.
ورغم توقيع إتفاق اعلان المبادىء الذي وقعه رئيس مجلس السيادة الانتقالي مع رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان -ش- الا ان جولة المفاوضات التي علقت لم تحرز تقدما في القضايا الخلافية.