بورتسودان ـــ صوت الهامش
حذر رئيس قوى الحراك الوطني التجاني سيسي من كثرة المبادرات الإقليمية والدولية، وقال انهم يتابعون جهود متسارعة ومتقاطعة للمساعي الاقليمية والدولية لوقف اطلاق النار وانهاء الحرب في السودان .
واعتبر ان عدم توحيد هذه الجهود و بجدية بالتزام الموقعين علي الاتفاق الذي ابرم بجدة العام المنصرم بجداول ملزمة لتنفيذه كاساس لانطلاق العملية التفاوضية لاستكمال ما بدأ سيكون؛ بمثابة “هدنة التقاط للأنفاس وتوجه لتجميد وتحويل الصراع الي مرحلة لاحقة لتندلع الحرب من جديد”.
واضاف ” ستكون حرب أشد ضراوة لان قاعدتها سيكون صراعا اثنيا خطيرا خاصة في دارفور والتي ستستصحب بعض مكوناتها كارثة الحرب التي دارت في دارفور والتي لا زالت اثارها وانعكاساتها باقية و لم يتم معالجتها، مشيرا الى ان اي اتفاق سياسي سيبرم سوف تواجهه صعوبات في تجسيده و استدامته.
ونبه سيسى فى تغريدة له فى حسابه على منصة”،إكس”، من احتمالات انشقاقات في صفوف “القوات المتمردة والمرتزقة” في اطار توفيق وترتيب اوضاعها وهي قد فقدت العديد من او معظم قياداتها ، مما يعقد الأمور اكثر من ذي قبل.
وطالب الشركاء الدوليين وذوي الصلة بالازمة السياسية بالاسراع في انهاء الحرب وأن يلتزموا الحياد والوقوف علي مسافة واحدة من الجميع.
وقال رئيس قوى الحراك الوطني سيسي إن اي مساع او محاولات لاقصاء طرف دولي او من مكونات أصحاب المصلحة والقوي السياسية والمدنية والاهلية ستكون له انعكاسات واثار تجعل الحرب مستمرة وبالتالي عدم الاستقرار والأمن من خلالها حيث سينتقل الصراع لدول الجوار والاقليم