الخرطوم-صوت الهامش
دوّن رئيس مجلس السيادة الإنتقالي،القائد العام للجيش السُوداني عبدالفتاح البرهان ،بلاغات بإشانة السُمعة ضد،ضابط سابق في القوات المسلحة،إنتقد البرهان عقب المعالجات التي أجراها بشأن مفصولي الجيش.
وأعتقلت قوة من الإستخبارات العسكرية،وقوات الشرطة الرائد معاش خليل محمد سليمان،من منزله عقب عودته من مقر إقامته في الولايات المتحدة الأمريكية،وخليل ضابط مفصول من القوات المسلحة السودانية إبان عهد الرئيس المخلوع عمر البشير،أشتهر بكتابة مقالات ناقدة ضد رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول عبدالفتاح البرهان.
وقال خليل في تدوينة له عبر صفحته في “الفيس بوك” أنه تم إعتقاله عصر الخميس،بصورة بشعة من غرفة نومه،وبصورة تذكره بعهد الظلام، و العسس، و تكميم الافواه،مشيرا إلى أنه تم إقتيادخ إلي قسم جرائم المعلوماتية ببحري،ووجد ثلاثة بلاغات في مواجهته.
وكشف خليل أن أحد البلاغات بتفويض من القائد العام للقوات المسلحة (البرهان) و الآخر من قبل اللواء حقوقي حاتم محمد عبد الله المستشار القانوني للجنة العليا للنظر في قضايا المفصولين تعسفياً، و الثالث من قبل اللواء طيار الكاشف عبد الوهاب عضو اللجنة العليا للنظر في قضايا المفصولين تعسفياً .
وأضاف بقوله”اشكر الجميع للوقفة التي زادتني يقيناً ان هذا الوطن يستحق ان نبذل من اجله الغالي، و النفيس و اخص بالشكر رفقاء الدرب، و السلاح الذين تقاطروا إلي القسم في مشهد فيه من الوفاء، و الحب يشبه الجيش السوداني العظيم الذي نحبه، محرراً من الكهنة تجار الدين بعقيدة”.
وأثني خليل سفارة الولايات المتحدة الامريكية التي تواصلت معه، بصورة مباشرة، منذ اللحظات الاولى عند وصوله إلي القسم.
وكان القائد العام للجيش السوداني،رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول عبدالفتاح البرهان،أصدر قرارات قضت بإعادة العشرات من ضباط القوات المسلحة جرى فصلهم في عهد النظام السابق.