الخرطوم – صوت الهامش
قال تقرير لمجلس الأمن الدولي، إن البعثة المتكالمة لدعم الفترة الإنتقالية في السودان، وضعت برنامجين لدعم تنفيذ إتفاق سلام جوبا، ودعم المفاوضات الجارية بين الحكومة والحركة الشعبية ”شمال“.
وأضاف أن فريق بدء التشغيل بالتنسيق مع فريق الأمم المتحدة القطري، واصل تقصي إمكانية تكييف صندوق استئماني متعدد الشركاء لدعم الانشطة التحفيزية لبناء السلام، ذات الأولوية في دارفور والمنطقتين وشرق السودان، وذلك وفقا لولاية البعثة المتكاملة.
ومع حضور البعثة المتكاملة في السودان، قال التقرير الذي حصلت عليه (صوت الهامش)، إن البعثة لا تستطيع أن تحل محل العملية المختلطة في توفير الحماية المادية بدارفور، غير أن الجهود لترتيبات العملياتية لنشرها متواصلة وأبرم بشأنها عقد ايجار مقر مؤقت بالخرطوم.
ويجري إنشاء نظم مشتركة للدعم مع فريق الأمم المتحدة القطري، مع إمكانية الاشتراك في المواقع في الفاشر وزالنجي ونيالا وكادقلي وكادوا والدمازين وكسلا وبورتسودان، مبينا أن بعثة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة في منطقة أبيي أيضاً ستقدم الدعم للبعثة المتكاملة في كادقلي.
وشدد التقرير، على أهمية أن تظل حماية المدنيين أولوية، وطالب الحكومة بسد الفجوة التي ستتركها بعثة اليوناميد، إذ حث الحكومة بحماية المدنيين تماشياً مع خطتها الوطنية بدعم من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
كما أشار التقرير، إلى الاهمية البالغة لتعاون الحكومة مع الأمم المتحدة، بشأن العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات، وشجع الحكومة للتصديق على الاتفاقات الدولية لحماية وتعزيز حقوق الإنسان وتحقيق العدالة لضحايا الجرائد التي وقعت سابقاً وضحايا مجزرة القيادة العامة للجيش السوداني، فضلاً عن إجراء مشاورات وحوارات شاملة طائفة واسعة مع أصحاب المصلحة.
وذكر التقرير، أن اللجنة التوجيهية المشتركة لصندوق بناء السلام، وضع برنامج في عام 2020، لدعم اعداد دراسة استقصائية أولية عن اللاجئين السودانيين، تركز أول على تشاد والنازحين، وعلى الدعوة إلى السلام في مخيمات اللاجئين بتشاد.