الخرطوم – صوت الهامش
قال رئيس الملجس السيادي الانتقالي في السودان، عبدالفتاح البرهان، إن تطبيع السودان علاقاته مع إسرائيل يؤدي إلى صلح بينهما، والانفتاح للعالم، وأضاف أن كل شئ تغيير بعد اللاءات الثلاث، ولا نريد رهن إرادة البلاد لأي أفكار أو جهات ايدلوجية.
وأكد أن منظمة التحرير الفلسطينية، اعترفت باسرائيل من خلال إتفاقية أوسلو، وأضاف أنه لا أحد يستطيع إدانت الاتفاق الذي تم التوصل عليه مع اسرائيل، وأضاف نريد تحقيق مصالح السودان، وترتب عليه إزالة اسم السودان من قائمة الارهاب.
ونوه البرهان إلى تشاوره مع جميع القوى السياسية الرافضة للتطبيع ولا سيما مع زعيم حزب الامة القومي، الصادق المهدي، وزعم حزب البعث على السنهوري بشأن المفاوضات مع إسرائيل، وتعهده بعرض الاتفاقات على الهيئة التشريعية.
وأشار في حوار مع (تلفزيون السودان) رصدته (صوت الهامش) أن الإتفاق يحقق مكاسب للسودان من خلال مشروعات مشتركة مع إسرائيل في الزراعة والتكونلوجا، وزاد قائلا: “نريد علاقات مع اسرائيل كما بقية دول العالم”، نافيا حدوث ضغوط من دولة لجهة التطبيع مع اسرائيل.
وأكد طرح عملية المفاوضات مع اسرائيل منذ بدايتها، لأعضاء مجلسي السيادة والوزراء، وأضاف قائلا : والعالم كله مترابط، واي دولة تنكمش عن العالم مصيرها الضنك وشقاء مواطنيها.
وقال البُرهان أن إتفاق التطبيع مع إسرائيل، تم بمُشاورة القوى السياسية،المكونة للحكومة الإنتقالية، بما فيها تلك التي أعلنت مناهضتها للخطوة.
وكشف عن مشاورات سبقت إتخاذ قرار التطبيع مع القوى السياسية المختلفة، مبيناً أن 90٪ منها أبدت الموافقة، وإشترطت عرض الإتفاق على المجلس التشريعي الإنتقالي، الذي أكد بأن له الحق في إعادة النظر حول إتفاقية التطبيع مع إسرائيل.
وقال البُرهان “أن أغلب القوى السياسة تشاورت معها ولم ترفض التطبيع مع اسرائيل بما في ذلك زعيم حزب الامة القومي الامام الصادق المهدي وزعيم حزب البعث على الريح السنهوري واخرين واتفقنا على عرض ذلك أمام المجلس التشريعي للبت فيه”.
وأكد أن التطببع مع إسرائيل فيه مصلحة للسودان بعيداََ عن الايدلوجيات والأفكار الحزبية، وشدد على ضرورة أن تكون علاقات السودان الخارجية مبنية على مصلحة السودان اولا واخيراََ.
وأعلن رفضهم رهن إرادة السودان لأي نظرية مستوردة من الخارج ممثلة في “اشتراكية أو عروبية، أو غيرها ماذا سنستفيد منها؟”
وأبدى البرهان ثقته من تمرير قرار التطبيع مع إسرائيل في المجلس التشريعي الإنتقالي عقب تشكيله،وكشف أن كل مراحل التفاوض مع إسرائيل كانت بصحبة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك.
وتحدى القوى السياسية أن تقود حملتها الإنتخابية بمقاطعة أمريكا وأردف بقوله” أراهنك الآن.. لا يستطيع أي حزب أن يقود حملته الانتخابية بمقاطعة أمريكا”.
وأكد أن بلاده لم تتعرض لإبتزاز من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مبيناً أنهم كسبوا اكثر برفع العقوبات التي تمهد لإدماج السودان في المجتمع الدولي.
مُشيراََ إلى أن السلوك العدائي للدولة تجاه الأديان كان سبباً في إدخال السودان إلى قائمة الدول الراعية للإرهاب،لافتاََ أن التمييز الديني في السُودان مثل عائقاََ أمام إزالته من قائمة الدول الراعية للإرهاب.