بقلم .مصعب عبدالكريم
الاول من أغسطس عيد الثورة و ذكري انطلاقة الأولي لشرارة حركة /جيش تحرير السودان
سبعة عشر عاما من الصمود والتحدي …1اغسطس ذكري صرخة ميلاد حركة /جيش تحرير السودان المدرسة التي علمتنا معني التحرير والخلاص من الطغاة ….!!
في مثل هذه اليوم من عام 2001,انطلقت شرارة الثورة السودانية المحمية بالكفاح المسلحة من إقليم دارفور لإسقاط نظام المؤتمر الوطني الظالم بعد جولات وحوارات سلمية بين الفاشر والطينة وجبل مرة لفرض إصلاحات وتسويات لتحسين الوضع التهميشي في الاقليم خاصة والسودان عامة .
عندما فرض النظام الحلول بالقوي العسكرية ومنطق البوت هو الحل لبوادر الأزمة السودانية في دارفور في بواكيرها لم يتردد الثوار للدفاع عن أنفسهم وحماية اهلم .بل اتسعت الأمر إلي الكفاح المسلحة لإسقاط النظام بفضل الشهداء رحمة الله عليهم الذين ضحوا بارواحهم ليبقي السودان حيا
دخلت الحركة في أكثر من 100معركة في تاريخها بدء من قولوا وابقمرا 1وابقمرا 2 وضربة الفاشر الكبري واجتباح المليط وطويشة وهسكنيتة وكتم ولبدو ومهاجرية ومرلا وابقونجة وجيرجيرا وقربو جونق وديسا وكلبس وام دافوق وابوكرشولا وشنقل طوباية وشرق الجبل وعسلاية وياسين وجبل ادولة و وادي هور وغيرها من المعارك التي إراقت دماء شهدائنا الابرار و الاخيار لا يسع المجال لنذكر كلها وانتصرت الحركة في السواد الأعظم من هذه المعارك وقدمت فيها الحركة ارطالا من الشهداء وخير ابناء السودان الغيورين الاشاوس و يتجاوز عددهم سبعة الآلاف شهيدا يتقدمهم مفجر الثوار والاب الروحي للجيش القائد الشهيد /عبدالله ابكر بشر القائد العام للجيش السابق والشهيد جدو ساقور رئيس هيئة أركان جيش الحركة السابق وعبود دمبا الناطق الرسمي السابق وأحمد تاجوي ونور الدين الياس وأحمد ابودقن ومحمد شين ومحمد جنجويد و جمعة مندي و طرادة و عبدالشافع عربي وغيرهم اذا أردنا أن نزكرهم جميعا ستجف الاقلام وتملا الصحف…..!!
جربت الحركة كل الوسائل السلمية والمسلحة والسلام والحرب لأجل الوصول إلي غايتها التي تتبني مشروع التحرير الكلي للبلاد من نظام الإنقاذ وإعادة بناء هيكلة دولة سودانية تستوعب كل أهل السودان علي أساس المواطنة المتساوية من نملي لحلفاء ومن الجنينة للفشقة التي يفضي الي فرض عدالة اجتماعية وتقسيم السلطة والثروة بالتساوي بين أهل السودان ومحو الفساد و بناء وطن شاسع واسع يسع الكل ولا زال في مربعها الاول هي التمسك بجمرة القضية مهما يكلف ثمنا من الأرواح والجرحي والمفقودين والاسري الي أن تصل لغايتها وستظل مدرسة سلمي SLAM/A علي عهدها للشعب والوطن حول هذه الغاية النبيلة .
انها ثورة حتى النصر !
كما علمتنا سلمي SLM/Aمدرسة الثوار!
إما أن ننتصر أو أن ننتصر !
الرحمة والمغفرة لشهدائنا الابرار.!
الشفاء العاجل للجرحي والمعاقين !
والحرية للاسري
والحرية للوطن
كلنا مشروع التحرير العريض