الخرطوم – صوت الهامش
قالت حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد نور أن الاستخبارات العسكرية بمدينة “قارسيلا” بولاية وسط دارفور، أعتقلت 8 من منسوبيها، بعد إقامتهم ندوة سياسية بالمدينة.
وقال الناطق باسم الحركة محمد عبد الرحمن الناير، ان الاستخبارات العسكرية اقتادت المعتقلين إلي أماكن مجهولة، ولم يعرف مصيرهم، معتبرا ذلك عودة لسياسة مصادرة الحريات وتكميم الأفواه، وأنها تتنافى مع أهداف ثورة ديسمبر.
وأدانت الحركة، في بيان طالعته (صوت الهامش) اعتقال عضويتها ومنعهم من مزواله نشاطهم السياسي وإقامة الانشطة والندوات الجماهيرية.
وحمل الناير، حكومة الخرطوم والسلطات الولائية والمحلية كامل المسئولية الاعتقال التعسفي وعن سلامة المعتقلين، مطالبا إطلاق سراحهم فوراً دون قيد أو شروط .
مضيفا بان هذه الاعتقالات تؤكد ما ظلت تردده الحركة، بأن النظام البائد لم يسقط بعد، وانه لا يزال يسيطر على مفاصل الدولة لا سيما الأجهزة الأمنية والعسكرية.
وأشار الي أن تفكيك هذه المؤسسات وتسليم المجرمين المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية هو الخطوة الأولي في سبيل تحقيق أهداف ثورة ديسمبر وإحداث سلام شامل ومستدام في السودان.
وكشف الناير عن “ستة” من أسري الحركة في سجون نيالا والهدي، وأكثر من عشرين من معتقل من معسكرات النازحين يقبعون في السجون قبل سقوط البشير، دون أن يقدموا لمحاكمات أو يطلق سراحهم، معتبرا ذلك أسوأ صور انتهاك حقوق الإنسان وإهدار كرامته.