الخرطوم – صوت الهامش
قالت منظمة هودو لحوق الإنسان، إن الإستخبارات العسكرية للجيش السوداني شخصين في تالودي بولاية جنوب كردفان لاسباب غير معلومة.
وأعرب المركز عن أسفه بشدة إزاء أوضاع المواطنين بمناطق الصراع، وطالب السلطات العسكرية بتالودي بضرورة إطلاق سراح المعتقلين فوراً أو تحويلهم للقضاء في حالة أن هناك إتهام في مواجهتهم.
وأشار المركز في بيان طالعته (صوت الهامش) إلى تخوفه من أن تعذب الاستخبارات، المعتقل، تاج السر عبدالله مسيبيل (28 عاما) وهو معاون طبي، وحسين إبراهيم أبوجره (24 عاما).
مشيرا إلى أنهما ظلا يعشان في ظروف إحتجازية وصفها بالسيئة، ويتناولان وجبة واحدة، كما منعت الاستخابرات أقاربهما ومحاميهما من زيارتهما.
وفي يوم 17 ديسمبر، غادر تاج السر عبدالله مسيبيل وحسين إبراهيم أبوجره قرية مندي، إلى مدينة تالودي، برفقة عمهم البشير مسيبيل آدم، وهو مريض، وذلك لأجل إرساله إلى مدينة الخرطوم لتلقي العلاج، تم إستضافتهم في منزل الطيب موسي الطيب بمدينة تالودي.
ولم يستبعد المركز، أن يكون إعتقال الإستخبارات العسكرية الشخصين، بسبب قدومهم من مناطق سيطرة الجيش الشعبي لتحرير السودان – شمال إلى مناطق سيطرة الحكومة السودانية.
وطالب الحكومة الإنتقالية، باخضاع قائد القوات المسلحة السودانية بتالودي للمحاسبة، بسبب هذا الإعتقال، وإنهاء حالة الطوارئ بمناطق الصراع التي مكنت الإسخبارات العسكرية إعتقال المدنيين علي هواها، وإحترام حقوق المواطنين الدستورية وإلتزاماتها.
وبعد عزل الرئيس السابق عمر البشير، عن السلطة في العام 2019، بدأ المواطنيين يرتادون أسواق المجتمعية في مناطق جبال النوبة، الواقعة تحت سيطرة الحكومة والجيش الشعبي لتحرير السودان، حيث سمح لأفراد الأسرة بالإلتقاء، ومزاولة التجار أعمالهم.
ومؤخراً، قال المركز، إن قائد الإستخبارات العسكرية التابع للجيش السوداني، المقدم. إبراهيم عبدالحفيظ، درج علي إعتقال القادمين من مناطق سيطرة الجيش الشعبي ومصادرة المواد التي يشترونها، مما أدي إلى غغلاق الأسواق وأعاد حالة الفرقة المجتمعية.