الخرطوم – صوت الهامش
أعلن تجمع الاجسام المطلبية، تحفظه على قائمة الولاة المدنيين، التي قدمها تحالف الحرية والتغيير، الي رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، لجهة ان الاختيار كان مبنيا على حسب الانتماء الحزبي، فضلا عن تجاوزه تمثيل النساء.
وقال التجمع في خطاب مفتوح موجه الي المجلس المركزي لتحالف الحرية والتغيير، إن القائمة المرسلة للرئيس الوزراء، تتعارض مع اهداف ثورة ديسمبر، مدللا بذلك في عدم اشتمال القائمة جميع الكيانات الموقعة على ”إعلان الحرية والتغيير“ في عملية اختيار الولاة.
وأشار الخطاب الي ان ثلاثة كيانات نسوية، قدمت قائمة ترشيحات لنساء الي حمدوك، بغرض مشاركة النساء ذات كفاءات لازمة لتولي مناصب حكام الولايات، غير ان ذلك لم يمثل جميع نساء السودان.
واعتبر الخطاب الذي اطلعت عليه ”صوت الهامش “ ان مشاركة النساء في هياكل الحكم وصنع القرار، ”عصب التغيير المنشود“، من أجل الحرية والعدالة والسلام، مطالبا بتعديل القائمة المقدمة لرئيس الوزراء، لجهة تقديم قائمة تحمل روح الثورة وتطلعات الجماهير وفق معايير (ان تكون الترشيحات من جميع الولايات، وان يكون الترشيح، من كل الكيانات الموقعة على إعلان الحرية والتغيير دون اقصاء).
فضلا عن معيار (رفع كل ولاية أكثر من ثلاثة مرشحين، من بينهم امرأة على الأقل، على ان ترفع الترشيحات الي المجلس الأعلى للمفاضلة بينهم الاكفاء).
وحذرت الثورية من مغبة تعيين ولاة الولايات وتشكيل المجلس التشريعي قبل التوقيع على إتفاق سلام او إدخالها ضمن اليات الاختيار .
وكان تحالف الحرية والتغيير، قدم قائمة من كوادر الاحزاب المنضوية تحته، كمرشحين لحكام الولايات السودانية، كما قدم كيان سنوي قائمة نساء مرشحات لشغل المناصب نفسها الي رئيس الوزراء السوداني، في خضم اتهام للتحالف والكيان النسوي بمحاولة المحاصصة والتمكين في توزيع مناصب هؤلاء الحكام.