الخرطوم _ صوت الهامش
جدد الاتحاد الأوروبي دعوته السابقة للإفراج عن جميع الصحفيين وأعضاء المعارضة والمدافعين عن حقوق الإنسان وغيرهم من المحتجين رهن الاحتجاز ، وطالب بأجراء تحقيق مستقل في حالات القتل والانتهاكات منذ بدء الاحتجاجات في ديسمبر 2018.
ويقبع في السجون والمعتقلات المئات من أنصار القوي السياسية وقادة منظمات المجتمع المدنى، فضلاً عن الناشطين ومناصري الأحزاب السياسية، وطلاب وأطباء وصيادلة وأستاذة جامعات وعمال ، منذ تفجر الاحتجاجات الشعبية المناهضة للنظام الحاكم في السودان خواتيم العام الماضي.
وأعلنت بعثة الاتحاد الاوربي في السودان ترحيب الاتحاد بالإفراج عن عثمان ميرغني ، رئيس تحرير صحيفة التيار والذى تم الافراج عنه يوم الجمعة 29 مارس.
وقالت في بيان ” بأن حرية الصحافة حيوية لتعزيز الحوار والديمقراطية والإصلاحات المعلنة في السودان”.
ويشهد السودان منذ خواتيم العام الماضي حركة احتجاجات واسعة بسبب التردي الاقتصادي وغلاء المعيشة قابلتها الأجهزة الأمنية بالقمع المفرط باستخدام الغاز المسيل للدموع والهروات والرصاص الحي .
وينادي المتظاهرين بإسقاط نظام الحكم في السودان لفشله في إدارة شؤن البلاد لنحو ثلاثين عاماً.
ويقول مسؤولون حكوميون سودانييون إنه تم اعتقال واحتجاز أكثر من 2600 شخص خلال الاحتجاجات المستمرة، وهو ما دعت منظمات حقوقية ودولية للتأكيد على وجوب أن تنهي السلطات السودانية التدابير المتخذة بموجب حالة الطوارئ لقمع الاحتجاج بعنف.