الخرطوم _ صوت الهامش
قال الاتحاد الاوروبي، انه يجب محاسبة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان في السودان، وتحقيق العدالة، مبينا ان ذلك، يمكن السودان من الإنتقال مستقر والاندماج في المجتمع الدولي .
ويحي السودانيين اليوم الاربعاء ، الذكرى الاولى ، لمجرزة القيادة العامة للجيش السوداني ، حيث ارتكب قوات مشركة من ” الجيش والشرطة والدعم السريع “ ، مجرزة وانتم جسيمة بحق المحتجين ، وذلك إبان قيادة المجليس العسكري المحلول البلاد .
وقال الاتحاد الاوروبي ، انه يعترف ويحي ما وصفها بالتضحيات التي قدمها الشعب السوداني منذ بداية ثورة ديسمبر .
وفي ديسمبر عام 2018 ، اندلعت احتجاجية شعبية في السودان ، ضد نظام الرئس المخلوع عمر البشير ، آلذي فشل في تحسين الاوضاع المعيشية للسودانين، بجانب ارتكاب نظامه انتهاكات واسعه ضدهم .
وفي ابريل عام 2019 ، اجبرت الاحتجاجية الشعبية المتصلين ، الجيش السوداني ، على عزل عمر البشير عن السلطة ، ثم تمخدت المفاوضات بين المجلس وتحالف الحرية والتغيير ، عن تشكيل حكومة انتقالية ، غير ان الاخيرة، فشلت حتى الآن، في تحقيق السلام والعدالة وتحسين الاوضاع المعيشية للسودانيين .
يتحقق الاتحاد ، في تدوينة له في صفحته بموقع ”الفايسبوك“ مواصلة دعهم للشعب السودان لتحقيق السلام والديمقراطية والعدالة والازدهارللجميع.
ولفت إلي ضرورة العثور على الحقيقة عن فض اعتصام المحتجين السودانيين، أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، منوها الي انه يتابع عن كثب، جهود السلطات و السودانية لاجراء تحقيق مستقل وشفاف حول المجزرة .