الخرطوم – صوت الهامش
أعلن ناشطين سودانيين بأستراليا، عن حملة لدعم المناطق المتأثرة بالحروب في السودان، لجهة انها تفتقد لأبسط مقومات الصحة والتعليم، وتبدء الحملة الأحد القادم.
وأبان عمار نجم الدين تمكنهم من الحصول على مواد طبية عالية التقنية منها جهازين للتنفس الصناعي، وذلك لدعم القطاع الصحي في جبال النوبة والنيل الازرق ودارفور.
وأشار في تصريح لـ ”صوت الهامش“ الي ان قيمة الجهاز الواحد يبلغ نحو 200 ألف دولار، بالإضافة على جهازين لغسيل الكلى، بقيمة 4,000 دولار بجانب معدات لغرف العمليات، وأردف قائلا: تمكنا مع خيرين وكوادر طبية على إيجاد مصدر دائم للأدوات الطبية والمواد التعليمية ذات القيمة العالية.
كما استطاعوا ايضا للحصول على نظام تعليمي عن بعد يساعد أبناء تلك المناطق للدراسة على أحدث العلوم والحصول على الشهادات الجامعية والمهنية من غير الحاجة الى السفر، وبأقل التكاليف الممكنة.
منوها الي ان المنظمة السودانية الأسترالية للتأهيل والتنمية، التي تضم عدد مقدر من السودانيين وأصدقائهم، بذلت جهودا في النجاح الذي حققوه ، غير ان تكلفة ترحيل تلك المعدات كانت عالية، وأنها ستصل الى المستهدفين عن طريق البر والبحر والجو، حيث دفعوا جزء من تكاليف الترحيل.
وأعلن نجم الدين، عن اعتزاهم إطلاق حملة لجمع التبرعات لصالح المنظمة لمواصلة الجهد لدعم النظام الصحي والتعليمي في جبال النوبة والنيل الازرق ودارفور برعاية المنظمة وشركائها من منظمات المجتمع المدني العاملة، وذلك من خلال التبرع لها .
وأكد على ان تلك المعدات سيتم ارسالها وتكفي لمدة عام كامل قابل للزيادة، لمساعدة آلاف المدنيين المتأثرين بالحرب في مناطق الحرب بالسودان، وأضاف انه بعد انتهاء كل فترة من فترات التبرعات سيقومون بعرض كل النفقات بواسطة مكتب المحاسبة معتمد من الحكومة الأسترالية، وعرض ما تم انجازه على الأرض.
هذا ويعاني القطاع الصحي في السودان من ترد مريع، خاصة في المناطق التي تأثرت بالحرب، الأمر الذي يجعل مواطنيها الذهاب إلى العاصمة لتلقي العلاج، بتكاليف اقتصادية باهظة.