الخُرطوم _صوت الهامش
كشفت صحفية،في مدينة الفاشر حاضرة ولاية شِمال دارفور،عن تلقيها تهديدات من قِبل الإستخبارات العسكرية،بسبب نشرها لأخبار وتقارير حول الوفيات الغامضة التي تشهدها مدينة الفاشر،منذ أسابيع.
وتشهد مدينة الفاشر،حاضرة ولاية شِمال دارفور، وفيات غامضة طالت كبار السِن، حيث وصلت الوفيات للمئات، وشكلت وزارة الصحَّة والتنمية الإجتماعية في الولاية لجنة للبحث والتقصي عن أسباب الوفيات الغامضه.
وقالت الصحفية لنا عوض سبيل،أنها تلقت إتصالاََ من قبل شخص أبلغها بأنه رائد في الإستخبارات العسكرية في مدينة “الفاشر” وطلب منها الحِضور لمكاتب الإستخبارات في قيادة الفرقة، على خلفية كتابتها لتقرير تناول الوفيات الغامضة التي شهدتها ولاية شِمال دارفور.
وأكدت لنا أن فرد الإستخبارات أشار إلي أنه تم تدوين أربعة بلاغات في مواجهتها،وأن ما تناولته شكل لهم حرجاََ أمام المركز لا سيما مجلس السيادة، وأضافت لنا بقولها “ضابط الإستخبارات أصر على حضوري لمكاتبهم وفي حال رفضت علىّ أن أتحمل مسؤولية تصرفي”.
ويشتكي مواطنين وناشطين في مدينة الفاشر حاضرة ولاية شِمال دارفور،من تدخلات الإستخبارات العسكرية وسيطرتها على الأوضاع في الولاية، حيث تورط أفرادها في أزمات الوقود والخبز، ويتهمهم مواطنون بتغذية السوق الأسود.