الخرطوم – صوت الهامش
دعا الإتحاد الأوروبي الجهات الإقليمية والدولية الفاعلة إلى لعب دور بناء في الأزمة السُودانية، ونوه لأهمية استعادة السلام بسرعة وضمان الرخاء والانتعاش الاقتصادي والأمن والديمقراطية واحترام حقوق الانسان.
ويبدأ وزير خارجية فنلندا هافيستو زيارة للسُودان ومصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة وإثيوبيا، غضون الأيام المُقبلة لمناقشة الأوضاع في السودان،نيابة عن الإتحاد الأوربي .
وحصل وزير الخارجية الفنلندي على تفويض من الممثلة العليا نائبة الرئيس فيديريكا موغريني للتواصل نيابة عن الاتحاد الأوروبي حول الوضع في البلاد وعلى الطريقة التي يمكن بها للمجتمع الدولي مرافقة السودان في طريقه الانتقالي.
ووفقاً لبيان صادر عن الإتحاد الأوروبي اطلعت عليه “صوت الهامش” أن سينقل الوزير موقف الاتحاد الأوروبي بشأن السودان كما اتفق عليه مجلس وزراء الخارجية الاوربي في 17 يونيو إلى مختلف السلطات السودانية وأصحاب المصلحة ، ويقدم تقريراً إلى الدول الأعضاء الـ 28 في مجلس وزراء الشؤون الخارجية عند عودته.
وتأتي زيارة الوزير الفنلندي للسودان وإثيوبيا ومصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في أعقاب اعلان السودان عن اتفاق بين المجلس العسكري الانتقالي وقوي الحرية والتغيير على الانتقال بقيادة السودان في السودان.
وقالت فريدريكا موغيريني الممثلة العليا للاتحاد الاوربي و نائبة الرئيس في تصريحات صحفية أن الاتحاد الاوربي منخرطً بشكل كامل في الوضع في السودان، إلى جانب الأطراف السودانية التي توصلت إلى اتفاق .
ودعت الجهات الإقليمية والدولية الفاعلة إلى لعب دور بناء في هذا السياق، وأكدت أن الوزير يستكشف أفضل طريقة لدعم الاتحاد الأوروبي للسودان في طريقه نحو الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والاستقرار”.
وفي الأثناء قال بيكا هافيستو وزير خارجية فنلندا “بأن الزيارة تأتى في منعطف مهم ؛ حيث تم التوصل إلى اتفاق بين المجلس العسكري الانتقالي وقوي الحرية والتغيير في السودان” .
ولفت أنه سينقل رسائل قوية للاتحاد الأوروبي لدعم وتشجيع الطرفين على مواصلة المفاوضات من أجل حل القضايا التي ما زالت عالقة والسماح بنقل سريع للسلطة إلى حكومة مدنية .
وأردف قائلاً”من الأهمية استعادة السلام بسرعة وضمان الرخاء والانتعاش الاقتصادي والأمن والديمقراطية واحترام حقوق الانسان”.