الخرطوم _ صوت الهامش
اعتبر رئيس وفد الإتحاد الاوروبي في السودان، السفير روبرت فان دين دول، إن اتفاقية السلام السودانية الموقعة في أغسطس 2020 هي علامة فارقة للسودان الجديد، وتحمل التحول الديمقراطي والاقتصادي الجاري في السودان وعودًا بالسلام والاستقرار والازدهار.
وأردف بقوله: إذا تم تنفيذ الاتفاقية بحسن نية وروح من التعاون، فقد لا ينال السودان حريته الديمقراطية فحسب، بل قد يرتقي أيضًا ليصبح منارة للاستقرار والأمل لجميع الشعوب في منطقة مضطربة في القرن الأفريقي.
وأعرب فان دين، في خطاب له بمناسبة اليوم العالمي للسلام، طالعته (صوت الهامش) عن تصميم الإتحاد الإتحاد، على وقوفه إلى جانب الشعب السوداني لرؤية عملية السلام حتى النهاية.
ودعا جميع الحركات المسلحة للانضمام إلى عملية السلام، ووضع الشعوب السودانية، خلافاتهم جانبًا، والبحث عن الخير العام للبلاد، وتصبح أمة واحدة من خلفيات متعددة وموحدة في سلام ومساواة وسلام للجميع.
وتابع بقوله: ”الآن هو الوقت المناسب، والفرصة فريدة وصوت الشعب واضح السودان يريد سلامًا دائمًا“.
ولفت فان دين، إلى أن الشعب السوداني يريد السلام، وسيعمل سويًا من أجله، والالتزام به، وأن الثورة السلمية التي نظموها، تعكس القيم الحقيقية الطيبة لهذا البلد في التسامح والمحبة والاحترام المتبادل، يدعمها الإتحاد الأوروبي.