الخُرطوم _صوت الهامش
قال الإئتلاف الحاكم في السُودان “الحُرية والتغيير والجبهة الثورية السُودانية”،أن احداث الجنينة هي حلقة من سلسلة التآمر المحلي والخارجي علي ثورة ديسمبر ومسيرة السلام ووحدة البلاد،وأكد بأنها تتطلب التصدي من كافة قوى الثورة والتغيير مجتمعة.
وإنعقد بقاعة الصداقة “السبت”،إجتماعاً مهماً حول تطور الاحداث في الجنينة والوضع الامني في البلاد،وقد شارك في الإجتماعات قيادات قوى الحرية والتغيير واطراف العملية السلمية وقيادات من المجتمع المدني،وهدف الاجتماع لبحث تطورات وتداعيات الصراع في الجنينة والانفلات الامني وذلك بغية وضع التدابير العاجلة لوقف العنف والاقتتال وحفظ الامن وحماية المواطنين وتوفير العون الانساني والاغاثي وتشكيل رأي عام لصالح خطاب السلام والتعايش بديلاً عن خطاب الكراهية والعنف.
ووفقاً لبيان مشترك طالعته”صوت الهامش” أن الإجتماع خلص على تفعيل حالة الطوارئ بغرب دارفور وتفويض القوات النظامية لحفظ حياة المواطنين وممتلكاتهم وفق القانون وتمكينها من اداء واجباتها لحماية المدنيين،وتنفيذ الترتيبات الامنية وفق اتفاقية السلام وتشكيل القوات المشتركة لحماية المدنيين،وبناء جيش وطني مهني واحد.
وشدد الإجتماع على إستكمال تشكيل هياكل السلطة الانتقالية بما يعزز السلام والتنمية والاستقرار،ودعم جهود حكومة ولاية غرب دارفور بما يعزز الامن والاستقرار والتعايش السلمي بين مكونات المجتمع،فضلا عن إيلاء الحكومة القومية اهتماماً خاصاً بولاية غرب دارفور لتمكينها من القيام بمهامها وتوفير الدعم الانساني والتنموي والخدمي اللازم وزيادة القوات الأمنية بالولاية.
وحث الطرفان على التدخل العاجل لايواء النازحين والمشردين بفعل الصراع وحمايتهم،وتفعيل المنظومة العدلية من قضاء ونيابات للاسراع بملاحقة المجرمين والمتفلتين ومحاسبتهم.