نيويورك: صوت الهامش
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن عميق قلقه بشأن أحداث العنف الجاري في جنوب السودان وتدهور الأوضاع الإنسانية في البلاد.
وفي لقائه أمس السبت، بالنائب الأول لرئيس جنوب السودان، تعبان دينق قاي ، لفت غوتيريش إلى الحوار الوطني، وأكد الحاجة إلى أن يكون هذا الحوار شاملا وآمنا بحيث تشارك فيه كافة الأطراف المعنية – حسبما ذكر الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة.
وشدد غوتيريش على قناعته بأن الحل الدبلوماسي هو الطريق الوحيد للسلام والتنمية في جنوب السودان؛ كما أكد على الحاجة إلى حرية حركة بعثة الأمم المتحدة وأطقم الإغاثة الإنسانية في جنوب السودان بحيث يتسنى لها الوصول إلى المدنيين في المناطق المنكوبة بالصراع.
وفي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال تعبان دينق قاي ، إن النهج القديم الذي يؤكد على التدخل الإنساني أولا ثم التنمية فيما بعد، لم يعد صالحا في جنوب السودان، معربًا عن التقدير لجهود إنقاذ الأرواح ولكنه شدد على ضرورة إنقاذ سبل كسب الرزق أيضا.
وأضاف النائب الأول لرئيس جنوب السودان: “هدفنا النهائي ومسئوليتنا يتمثلان في منح السلام فرصة من أجل جميع الجنوب سودانيين بما يمكنهم من اختيار قادتهم عبر انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية.”
ويعاني جنوب السودان، أحدث دول العالم، منذ أعوام جراء صراع نشب إثر خلافات بين الرئيس سالفا كيره ونائبه الأسبق رياك مشار.