نيويورك _ صوت الهامش
أدان الأمين العام للأمم المتحدة،عمليات النهب والتخريب،الذي طال وحدتين تابعتين لشرطة الأمم المتحدة في منطقة،سرف عمرة،بولاية شمال دارفور،وطالب الحكومة الانتقالية في السودان بإجراء تحقيق حول الحادثة.
وكانت مجموعات سكانية،غارت الإسبوع الماضي على موقع “يوناميد” بمدينة سرف عمرة بولاية شمال دارفور،وقامت بنهب واتلاف اساس الموقع،وتدميره تدمير كامل.
وأتى إتلاف ونهب المقر،عقب انتهاء ولاية بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة المختلطة في دارفور “يوناميد” وتسليم الموقع للحكومة السودانية.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الموقع أُغلق مع انتهاء تفويض اليوناميد وسُلم إلى سلطات ولاية شمال درافور في الحادي والعشرين من يناير، مع تأكيدات بأنه سيتحول إلى مركز للتدريب المهني.
مشيراً إلا أنه تعرض للنهب في الثامن عشر من الشهر الحالي،وأضاف المتحدث، في مؤتمره الصحفي اليومي “في الوقت الذي تزداد فيه الاحتياجات المجتمعية إلحاحا في السودان، كان من المقرر أن يكون الموقع مركزا للتدريب المهني، ولكن مهاجمين مجهولين أضاعوا تلك الفرصة”.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة السلطات السودانية إلى التحقيق في الحادثة وضمان الوجود الأمني الكافي لعمليات التسليم المقبلة حتى يتم الحفاظ على المنشآت لاستخدام المدنيين على النحو المنشود.
وأخلت بعثة “يوناميد” عدد من مواقعها بولايات دارفور،مع إنتهاء فترة تفويضها في الإقليم،وباتت المواقع التي أخليت هدفاً لبعض المتفلتين،وسبق أن تعرض موقع مدينة “نيالا” للنهب والتخريب في العام الماضي.