جنيف – صوت الهامش
كشفت الأمم المتحدة عن نحو 1.87 مليون شخص نازح، بجانب 1.1 مليون لاجئ وطالب لجوء آخرين، في السودان، لا يزالون يحتاجون للمساعده الانسانية بجانب دعم للحماية، داخل المعسكرات وفي المجتمعات المضيفة.
وأضافت ان اللاجئين في السودان يعتمدون إلى حد كبير على المساعدات الإنسانية، في ظل محدودية الفرص لكسب العيش.
منوهة إلي زيادة في تكاليف المعيشة، وتأثير التضخم في قوتهم الشرائية، وقوة قدرتهم على كسب دخل كاف، مما حال دون الاعتماد على أنفسهم.
وأوضحت الأمم المتحدة، أن النزاع المسلح في السودان، ما يزال مستمرا، بجانب تواصل النزاعات، بين القبائل بصورة متقطعة.
وكشف تقرير للأمم المتحدة اطلعت عليه (صوت الهامش) ، عن زيادة في انتشار عمالة الأطفال والزواج المبكر، وقضايا حماية الطفل، مشيرة أن ذلك يشكل خطراً أكبر من العنف الجنسي الجهات الفاعلة الإنسانية منذ فترة طويلة.
وقال التقرير، إن الجهات الإنسانية الفاعلة، واجهت منذ فترة طويلة صعوبات في بيئة العمل بالسودان، خاصة في الإجراءات الإدارية للتنقل بجانب القيود التشغيلية على تعيين الموظفين والموافقة على البرامج، لا سيما للمنظمات غير الحكومية.
مشددا على، ان العديد من القرارات الصادرة في عام 2016 بشأن المنظمات، لا تزال سارية، بيد أن وصول المساعدات الإنسانية شهدت بعض التحسينات، منذ تشكيل الحكومة الانتقالية في السودان.
ولفت التقرير إلى أن العاملين في المجال الإنساني، وصلوا إلي المناطق التي يسيطر عليها الحركات المسلحة، ورغم ذلك لا تزال ثمة تجديدات.
مشيرا إلي تقلص عمليات القتال بسبب الحرب، إلى حد كبير في السنوات الأخيرة ، غير ان حالة النازحين بسببه لا تزال دون حل.
تعليق واحد
حقيقة في اسر تعبانة علي مستوي معسكرات النازحين واللاجئين والزواج المبكر فيها أثر كبير بالمناسبة