الخرطوم _ صوت الهامش
قالت الأمم المتحدة إن ما يقرب من 20 في المئة من السكان في ولاية كسلا، يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد، بالإضافة لـ 5 في المئة من الأطفال يعانون من سوء التغذية الحاد، وهو أعلى من عتبة الطوارئ وفقًا للمعايير الدولية.
ومن جهتها قالت المديرة العامة للصحة ايمان محمود العوض للمسؤول الأممي إن التحديات الرئيسية التي تواجهها المنطقة للتعامل مع تفشي الأمراض المتكررة، تتمثل في النقص الحاد في الأدوية الأساسية، وعدم كفاية عدد الأطباء، والمرافق الصحية متدهورة.
مضيفا ان في كسلا، يحصل 13 في المئة فقط من سكان الريف على المياه الصالحة للشرب وخطر الإصابة بالأمراض المعدية مرتفع للغاية.
وأوضحت محمود، ان لهذا السبب يحتاجون إلى الاستجابة للاحتياجات الفورية ووضع حلول طويلة الأجل، غير انهم ليس لديهم الموارد.
وقال مكتب التنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في بيان طالعته “صوت الهامش” إن الاحتياجات الانسانية الحالية في السودان تمضي مدفوعة بالأحوال الجوية المتقلبة وحالات تفشي الأمراض المتعددة والأزمة الاقتصادية.
لافتا الي ان أكثر من 8.5 مليون شخص بما في ذلك 1.9 مليون لا يزالون نازحين، وهم بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، وتوقع زيادة الاحتياجات أكثر.
ووصل أمس الجمعة رئيس الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة مارك لوكوك السودان، وزار ولاية كسلا، والتقى مدير الصحة بالولاية فضلا عن زيارة قام بها لمستشفي كسلا .