الخرطوم _صوت الهامش
قالت الأمم المتحدة، أن التنميةالمستدامة في السودان، لا تتحق بدون السلام، وأعلنت دعمها للتنمية المحلية والإصلاح القضائي وسيادة القانون.
وإستقبل رئيس الوزراء السوداني الوزراء عبدالله حمدوك “الأحد” المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي اخيم شنايدر .
وأوضح مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي اخيم شنايدر في تصريح صحفي أن زيارته للسودان هى الأولى من نوعها وتمثل موقفاً تضامنياً مع السودان وحكومة الفترة الانتقالية ، مؤكدا على اهتمام البرنامج الشديد بمساعدة السودان ومساندته في كافة المجالات للتحول إلى الديمقراطية والحكم الرشيد وللوفاء بتطلعات الثورة المجيدة.
وأبان أن اللقاء تناول أعمال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في المرحلة الانتقالية دعماً للسودان .
وأشار التزام منظومة الأمم المتحدة بمساعدة السودان خاصة في مجالات المساعدات الإنسانية والتنموية، بجانب دعم قدرات الحكومة السودانية في المركز والأطراف لتقوم بكافة المهام المطلوبة منها في المرحلة الانتقالية .
ولفت إلى أن اللقاء تطرق لاولويات حكومة الفترة الانتقالية والتحديات التى تواجهها والتى ياتي على رأسها إحلال السلام الشامل والعادل بالبلاد.
وقال شنايدر أنه سيلتقي خلال زيارته التى تمتد لثلاثة أيام بمسؤوليين حكوميين وممثلين عن المجتمع المدني.
وأردف لدي لقائه وزير العدل السوداني نصر الدين عبدالباري “في هذا الوقت الهام لا يمكن تحقيق التنمية المستدامة بدون السلام. يدعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي التنمية المحلية والإصلاح القضائي وسيادة القانون الذي يساهم بشكل إستراتيجي في بناء السلام في السودان .