الخرطوم – صوت الهامش
قالت منظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة ”يونسيف“ إنه لا يزال الأطفال والعائلات في السودان يدفعون ثمن الوضع الاقتصادي المُزر وتبعات النزاع وتفشي الأمراض، وبالإضافة إلى جائحة كوفيد-19، ويفتقر الكثيرون منهم إلى الخدمات الأساسية.
وأدت الأزمات الاقتصادية في السودان إلى نقص في السلع الضرورية وانخفاض عدد الأشخاص القادرين على تحمل تكاليف سلة الغذاء الأساسية المحلية بشكل كبير، مما يعرض 2.9 مليون سوداني تقريبًا لخطر نقص التغذية.
وذكرت اليونسيف أن الوكالة السويدية للتعاون الدولي، ساهمت بمبلغ 1.779.000 دولار، لتمويل للعمل الإنساني الخاص بالأطفال، علاوة على مليون دولار في 2019.
وأشارت في بيان إطلعت عليه (صوت الهامش) إلى أن هذه المساهمة ستضمن الفرصة لتحسين حصول آلاف الأشخاص على الخدمات الأساسية العاجلة والمنقذة للحياة، ويوفر للمنظمة حرية توجيه الموارد إلى النواحي الأكثر حسمًا لمواصلة تأدية عملياتها الإنسانية.
وأضاف أن اليونيسف ستتمكن بفضل هذه المساهمة التي قدمتها السويد، من مواصلة تقديم المساعدة لتلبية احتياجات الأطفال والعائلات الأكثر هشاشة، وحماية حياتهم، واستعادة آمالهم بمستقبل أفضل.
ولا يزال انعدام الأمن الغذائي سائدًا بشكل ينذر بالخطر، إذ يعاني حوالي 9.6 مليون شخص، من ضمنهم الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، ويحتاجون إلى خدمات الصحة والتغذية.
وأدت الأزمة الاقتصادية في السودان إلى نقص المواد الأساسية أيضًا، مثل الوقود والأدوية، ويعاني نحو 700.000 طفل دون سن الخمس سنوات من سوء التغذية الحاد الوخيم، ونحو 2.2 مليون طفل، يعانون من سوء التغذية المعتدل بحسب المنظمة.
وأضافت أن سوء التغذية، وهو أمر يمكن الوقاية منه، يشكل خطراً مباشراً على صحة الناس، ويحد من النمو البدني والمعرفي، ويجعل الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
تعليق واحد
I am happy that I discovered this web site, just the right information that I was looking for! .