جنيف – صوت الهامش
قالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، إن 41,672 شخصا فروا، جراء العنف بولاية غرب دارفور، مشيرة الي عودة بعض منهم لمناطقهم، غير انه لا تزال المخاوف بعدم توفر الأمن والسلامة قائمة، خاصة في القرى المتأثرة المحيطة بمدينة الجنينة.
منبهة الي ضرورة اتخاذ قرارات وإجراءات مناسبة لمعالجة مخاوف النازحين إزاء بانعدام العدالة والامن العام، وتابع بالقول ان 19 قرية من أصل 35 قرية هجرت، وثلاثة أخرى كانت مهجورة منذ عام 2004م، وقرية هجرت في 2019م.
ولفتت في تقرير اطلعت عليه (صوت الهامش) الي ان تلك القرى، صورا متعددة من العنف، لا سيما عمليات نهب وحرق وتحرش جنسي قائم على النوع، الأمر الذي أدى الي نزوح مواطنيها لمدينة الجنينة، وأكد نزوح 14 ألف شخص سوداني، لجمهورية تشاد بحثا عن ملاجئ، ومقتل 12 شخص وأصيب اخرون.
وفي منطقة “أبيي” الحدودية التي يتنازع عليها السودان وجنوب السودان، قال التقرير ان قوات الأمم المتحدة “اليونيسيفا” عثرت على 32 منزلا محروقا بسبب العنف بين اثنية دنيقا نقوك (مزارعين)، واثنية المسيرية (رعاة) في قرية كولوم، وتدمير البنية التحتية العامة.
ومن جهة أخرى، قال التقرير ان المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة في السودان، يفقدون ثلث الأغذية التي ينتجونها، بسبب عدم كفاية انظمة التخزين، وأردف ان خسائر ما بعد الحصاد، تقلل من دخل المزارعين، وتفاقم عدم استباب الامن الغذائي، وتلحق اثار سلبية بالبيئة.
موضحا ان تأثير خسائر الحصاد على الإنتاج السنوي، يزيد عدم استباب الامن الغذائي في عدة ولايات سودانية تعتمد على الزراعة كمصدر رئيسا للدخل.