الخُرطوم _صوت الهامش
جددت الأمم المُتحدة،دعوتها بإجراء تحقيق موثوق ومستقل حول انتهاكات حقوق الإنسان المبلغ عنها وتقديم الجناة للعدالة، وذلك في إشارة لمجزرة فض الإعتصام التي وقعت في “3” يونيو العام الماضي.
وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون التنموية والإنسانية في السُودان،قوي يُب سُن، أن تشكيل اللجنة الوطنية المستقلة سبتمبر الماضي،من قبل الحكومة الانتقالية للتحقيق في مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت في 3 يونيو وغيرها من الحوادث ذات الصلة خطوة هامة نحو تحقيق العدالة والمساءلة.
وأضافت قائلة “لقد شهدنا معًا فترة ملهمة من الاحتجاجات السلمية التي عكست شجاعة وتصميم الشعب السوداني، بمن فيهم النساء والأطفال، ويمكننا أن نشهد معًا تحقيق الحرية والسلام والعدالة”.
وفي الأثناء قالت منظمة العفو الدولية تعليقاََ على الذكرى الأولى لمجزرة فض الإعتصام أنه رغم مرور عام على الحادثة إلا أن الضحايا وعائلاتهم ما زالو ينتظرون تحقيق العدالة.
وسبق أن أجرت منظمة العفو الدولية، تحقيقاً شاملاََ حول مجزرة القيادة العامة للجيش، تضمن إفادات للضحايا وعائلاتهم، بينها إفادات تعرضن للإغتصاب أثناء تفريق الإعتصام السلمي .