الخرطوم ــــ صوت الهامش
لفتت بعثة يونتيامس الى،”توقف النشاط الاقتصادي في السودان نتيجة إستمرار الحرب وتعرضت القدرات الإنتاجية للسودان للخطر الشديد، ونوهت الى الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية والقطاع المالي، والممتلكات الخاصة، ومرافق تصنيع الأغذية”واشارت الى عمليات نهب الأسواق، وتدميرها،ما ادى إلى توقف الإنتاج والأنشطة الاقتصادية”
وادت الحرب التى إندلعت فى” العاصمة الخرطوم التى تمثل ــــ المركز المالى، والاقتصادى وتتمركز فيها معظم مصانع الانتاج، الى شل سلسلة الانتاج وتوقف الحياة بسبب نزوح سكانها “.
وقالت البعثة فى تقرير تحصلت عليه صوت الهامش ،يغطى الفترة من السابع من مايو وحتى العشرين من اغسطس من العام الجارى؛ ” اظهر تحليل ادوات الاستشعار من بعد ولانبعاثات ثاني أكسيد النيتروجين في التروتوسفير في الخرطوم كمؤشر على النشاط الاقتصادي انخفاضا يتراوح بين 33℅ و 42 ℅في الأسابيع الثلاثة الأولى بعد بدء النزاع .
واضافت، “وأدى ذلك إلى بطالة جماعية، حيث يعاني الناس من حاجة ماسة إلى الدعم المالي في الأجل القصير، وإلى فرص تكسب العيش في الأجل المتوسط. وكان اللعبءثقيلا بشكل خاص على الأسر التي تعيلها نساء، حيث يتم تأمين سبل العيش من خلال العمل في الصناعات التحويلية أو في غير الرسمية”
وتابع التقرير،لافتا الى تعرض” المؤسسات العامة، ومن بينها فرع بنك السودان المركزي في الخرطوم، للنهب أو التدمير. وايضا طالت الهجمات فروع البنوك التجارية ونهبها ما اوقع خسائر مالية كبيرة، فضلا عن تأكل القطاع المصرفي” .
وزاد”وأشارت التقارير إلى نقص حاد في الأغذية وارتفاع الأسعار مما يجعل من الصعب بصورة متزايدة على السكان تحمل تكاليف الضروريات الأساسية.
وتفيد التقارير بأن أسعار الخبز والدقيق قد تضاعفت، بينما ارتفعت أسعار السكر وزيت الطهي بأكثر من 50℅ مع نقص في السلع المستوردة مثل دقيق القمح،الأدوية الطبية والنفط، وأاضاف بان زيادة الأسعار اثر،بشكل غير متناسب؛ على السودانيين، الذين لم يتمكن الكثير منهم من الفرار”.