الخرطوم – صوت الهامش
طالبت الأمم المتحدة، المجتمع الدولي بتعزيز دعمه بصورة فورية، للسودان لتسريع انتقاله إلى الحكم المدني، للمحافظة على السلام والإسراع بالتنمية التي يحتاجها.
وكشف رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، اخيم شتاينر، عن دعم المانحين للسودان، لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، مضيفا ان البلاد تواجه حاليا تحديات اقتصادية متصاعدة، لا سيما
ان معدل البطالة يبلغ 21 في المائة.
مضيفا ان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وشركائه، سيقدمون الخبرات الفنية اللازمة لمكتب رئيس الوزراء والمؤسسات الحكومية الرئيسية، لتعزيز قدرتهم على تنفيذ أجندة الإصلاح الطموحة.
وبحسب تقرير لها اطلعت عليه “صوت الهامش” ان الدعم يشمل إصلاحات تنظيمية، لتمكين النمو الاقتصادي وتعزيز التدابير لتمكين النساء والشباب من الاستفادة من النظام المالي الرسمي والاقتصاد الرقمي الناشئ.
جاء ذلك عقب اجتماع لرئيس البرنامج ، بالمسؤولين في السودان، لمساعدتهم على مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية، لتحقيق السلام في جميع أنحاء السودان وتوطيد فرص التعافي، وصياغة دستور جديد وإجراء انتخابات برلمانية بحلول عام 2022.
وقال شتاينر “إن إحلال السلام في النزاعات العالقة في جميع أنحاء السودان وتوطيد فرص التعافي، وكذلك صياغة دستور جديد وإجراء انتخابات برلمانية بحلول عام 2022 ، كلها أمور تحتل موقع الصدارة في قائمة الأولويات – لكن الانتقال لا يتعلق فقط بكيفية حكم السودان “.
وتابع قائلًا “فهو يتعلق كذلك بإحياء الاقتصاد، وهو ما يعني تهيئة الظروف لخلق الوظائف وإعطاء الأمل للمستقبل – خاصةً للنساء والشباب الذين كانوا في طليعة الاحتجاجات”.