الخرطوم – صوت الهامش
لقي قرار الحكومة السودانية السماح بوصول المساعدات الإنسانيه للمدنيين في المناطق التي تسيطر عليها (الحركة الشعبية لتحرير السودان – قطاع الشمال ) في ولايتي (جنوب كردفان) و ( النيل الأزرق) ، لقي ترحيباً من قبل الأمم المتحدة.
وعلقت قوي- يوب سن ،منسق الأمم المتحدةة للشؤن التنموية و الإنسانية المقيم في السودان- على القرار بقولها: “إنني لأرحب وأُثني على هذا القرار الصادر من حكومة السودان والذي يتيح الوصول إلى الأشخاص الأكثر حوجةً”.
كما و أكدت (سُن) أن الأمم المتحدة تقف على أهبة الإستعداد للعمل بشكل وثيق مع( حكومة السودان ) ومع قيادة (الحركة الشعبية لتحرير السودان – قطاع الشمال ) في كِلا الولايتين، بهدف تنسيق إتاحة الوصول الدائم والمستدام، لتقديم المساعدات الإنسانية، للأشخاص الذين تأثروا بالنزاع، وتعَذَر الوصول إليهم من داخل السودان منذ عام 2011.
ودعت (سُن) في تصريح صحفي اطلعت عليه (صوت الهامش)، جميع الأطراف إلى تسهيل إيصال تلك المساعدات.
ومن جانبها، اعتبرت الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال – إعلان الحكومة السودانية قبولها بإيصال المساعدات الإنسانية لمناطق سيطرتها، “فرقعة من الأكاذيب” على حد قولها، مشيرةً إلى تلك “الأكاذيب” معهودة لحكومة المؤتمر الوطني ، حيث جاء ذلك على لسان سكرتير عام الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال – عمار امون في تصريح ل(صوت الهامش) .
ولفت امون ان تنفيذ عملية توصيل المساعدات كهذه، تحتاج الي إتفاق ثلاثي وربما رباعي تضم الحركة الشعبية والحكومة السودان و الأمريكية صاحبة المبادرة ، فضلاً عن الأمم المتحدة كجهة ضامنة او منفذة، مبيناً إلى أن الامم المتحدة، نفت علمها بوجود اي إتفاق لتوصيل المساعدات لمناطق الحركة عبر مممرات من الداخل .
وكانت الحكومة السودانية قد أعلنت خواتيم الأسبوع الماضي قبولها بإيصال المساعدات الإنسانية لمناطق الحركة الشعبية لتحرير السودان استجابة لمبادرة الأمم المتحدة الخاصةِ بايصال المساعدات الإنسانية حسبما قالت.