نيويورك _ صوت الهامش
دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في السودان، فضلا عن أهمية احترام حقوق الإنسان لجميع المواطنين، بما في ذلك الحق في حرية التجمع والتعبير،ودعا لإستئناف التفاوض بين المجلس العسكري وقوي إعلان الحرية والتعبير، لإكمال المفاوضات المتعلقه بالإنتقال إلي سلطة إنتقالية بقيادة مدنية.
وأنهارت جولة المفاوضات بين المجلس العسكري الانتقالي، وقوي إعلان الحرية والتغيير، عقب فشل الطرفين في التوصل لاتفاق بشأن نقل السلطة لحكومة مدنية انتقالية، لتباعد المواقف حول نسب التمثيل في مجلس السيادة.
وأعلن الأمين العام في بيان اصدره الناطق الرسمي بإسم الامم المتحدة ترحيبه بالتقدم الذي أحرزته الأطراف بشأن المسائل المتعلقة بالمؤسسات الانتقالية، في إشارة إلى البيان الذي اعتمده مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي خلال اجتماعه يوم الاثنين 27 مايو.
ودعا الأمين العام الأطراف إلى استئناف وإكمال المفاوضات المتعلقة بالانتقال إلى سلطة انتقالية بقيادة مدنية، في أقرب وقت ممكن، وعلى النحو الذي طلبه الاتحاد الأفريقي.
وأكد البيان التزام الأمم المتحدة بالعمل مع الاتحاد الأفريقي لدعم هذه العملية، واستعدادها لدعم أصحاب المصلحة السودانيين في جهودهم لبناء سلام دائم.