الخرطوم ــ صوت الهامش
دعا الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بالسودان، فولكر بيرتيس، إلى اجراء تحقيق مُستفيض، وشفاف، تُنشرُ نتائجهُ على الملأ، وبما يُسهمُ في تحديد هوية مُرتكبي أعمال العنف في ولاية غرب دارفور، ومثولهم أمام العدالة.
وشهدت مدينة كرينك بولاية غرب دارفور، هجمات دامية منذ فجر الجمعة، أودت بحياة عشرات المدنيين، كما أمدت الهجمات إلى مدينة الحنينة عاصمة الولاية.
وأدان لممثل الخاص للأمين العام، قتل المدنيين في غرب دارفور وطالبُ بوقف العنف واجراء تحقيق شفاف تُنشرُ نتائجهُ علناً.
كما أعرب في بيان له إطلعت عليه (صوت الهامش) عن إدانته لعمليات القتل الشنيعة للمدنيين والهجمات على المرافق الصحية في كرينيك، غرب دارفور، ودعا الوقف الفوري لأعمال العنف في المنطقة.
وذكرت الأمم المتحدة، السلطات والمجموعات المسلحة السودانية، بالتزاماتها القانونية الدولية المتعلقة بحماية جميع المدنيين و ومنشآت البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المرافق الصحية والمدارس وأنظمة المياه.
وأضاف البيان ”قد أحاط الممثل الخاص للأمين العام فولكر بيرتيس علماً بالإجراءات التي اتخذتها القوات المسلحة السودانية اليوم بهذا الخصوص، والتي تضمنت التزامًا بإجلاء المدنيين الجرحى.“
داعياً للإسراع بنشر قوات حفظ الأمن المشتركة، وفقاً لمتطلبات اتفاق جوبا للسلام.
وأشار الممثل الخاص للأمين العام إلى الحاجة الماسة لوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق.
وأكد على أن الأمم المتحدة في السودان ستبقى على اهبة الاستعداد لتقديم كل المساعدة للمحتاجين.
منذ نهار الأحد، قالت كتلة ثوار ولاية غرب دارفور، إن ما اسمتهم بمليشيات الدعم السريع والجنجويد، سيطرت على ”مستشفى محلية الجنينة حيث قامت بضرب وإساءة عدد من الكوادر الطبية بطريقة عنصرية ومهينة للكرامة الإنسانية واقتادتهم عدد من المواطنين إلى أماكن غير معلومة.“
وأشار التكتل في بيان له، إلى إغتيال مليشيا الدعم السريع، القائد العام لقوات حركة وجيش تحرير السودان قيادة خميس أبكر (اليأس فلنقات) ومحمد نجول (ابو شنب) وتلاثة من أفراد حراستهم أثناء زيارتهم لمستشفى الجنينة التعليمي.
وفي ليلة البارحة، ذكر البيان، الذي طالعته (صوت الهامش) الدعم السريع المتمركزة أمام مباني جهاز الأمن، دمرت عربة لاندكروزر، تابعة للجيش السوداني وقتلت 4 أفراد من الجيش.
كما هاجمت الدعم السريع، فجر الإثنين المواطنين، أثناء تشيع جثامين قتلى أحداث الجنينة، في مقابر حي المدارس ولا تزال تطلق النار على المارة.
وتابع البيان، ”الآن مدينة الجنينة تحت محرقة الدعم السريع ومليشيات الجنجويد والموطنين في خطر الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتدمير الكامل للمنطقة.“