الخرطوم ــ صوت الهامش
حض منسق الشئوون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، المانحين على تقديم مساهمات دفع مبكرة ومرنة لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2021.
وقال مكتب تنسيق الشئوون الإنسانية، إن عودة النازحين إلى ديارهم أو العودة لمخيمات النازحين سيكون تحديًا هائلاً، لجهة أنهم لا يشعرون بالأمان في ولاية غرب دارفور.
وطالب المكتب، بتوفير الأمن وإصلاح المأوي المتضرر، واستعادة الخدمات الأساسية وإيجاد الحلول لتمكين العودة إلى الحياة الطبيعية.
هذا، وزار منسق الشؤون الإنسانية بالنيابة في السودان، أكسل بيسكوب، ولاية غرب دارفور يومي 17 و 18 فبراير حيث التقى ببعض من 170.000 شخص تضرروا من النزوح في يناير الماضي.
وأوضح المكتب، أن الأمم المتحدة وشركاؤها، زودوا أكثر من 70 ألف نازح في الجنينة بحصص غذائية تكفي لشهر واحد وخدمات المياه والصرف الصحي.
وذكر في بيان طالعته (صوت الهامش) أن الاستجابة المستمرة لسكان الجنينة والقرى المجاورة تركز بشكل أساسي على خدمات الغذاء والصحة والصرف الصحي والحماية بالإضافة إلى المأوى والمواد غير الغذائية.
وأنهاء مكتب تنسيق الشئوون الإنسانية، التقييمات الإنسانية في القرى المجاورة التي يسكنها النازحون والمجتمعات البدوية، مشيراً إلى أجراه التخطيط لتقديم المساعدة هذا الأسبوع.
ويستخدم النازحين في مدينة الجنينة وحولها المباني العامة بشكل مؤقت، بما في ذلك 32 مدرسة، مما أدى إلى تعطيل تعليم 58000 طفل في المدرسة.
وأكد المكتب، أن هناك حاجة إلى حل عاجل للتخفيف من الازدحام في المواقع المكتظة وتفتقر إلى الصرف الصحي الكافي، ومساحة لبناء مرافق صرف صحي إضافية وغيرها من مرافق الخدمات الإنسانية.
وأضاف أن الافتقار إلى الخصوصية والأمان في مثل هذه المواقع، يعرض النساء والأطفال للخطر.
وإعتبر الخطة التشغيلية لغرب دارفور، جزءًا من خطة الاستجابة الإنسانية للسودان البالغة 1.9 مليار دولار أمريكي لتقديم المساعدة إلى 8.9 مليون شخص ضعيف، لجهة تلبية احتياجات المجتمعات خارج مدينة الجنينة والأشخاص الذين يحتمون في 84 نقطة تجمع بالمدينة.
إلى ذلك، ناشد الأمين العام للأمم المتحدة، في يناير الماضي، السلطات السودانية لبذل كل الجهود لاستعادة القانون والنظام وتحمل المسؤولية الكاملة لحماية المدنيين في أعقاب الخطة الوطنية للحكومة لحماية المدنيين.