الخرطوم ــ صوت الهامش
أبدت الأمم المتحدة قلقها إزاء عدم تنفيذ اتفاق الترتيبات الأمنية بدارفور الوارد في اتفاق سلام جوبا ، وطالبت بنشر القوات المشتركة.
وزار فريق خبراء الأمم المتحدة المعني بالسودان ميدانيًا دارفور ووقف على الأوضاع في معسكرات النازحين .
وقالت منسقة الفريق، بارسيلا سيسيه، إن الفريق لمس ”تقدماً وتطوراً ايجابياً“ غير أنها المحت إلى أن هناك جوانب لا زالت تتطلب عمل المزيد، مشيرة إلى تأخر تنفيذ إتفاق الترتيبات الأمنية وانعكاساته.
وإلتقى فريق الخبراء العقوبات الخاصة بدارفور، المشكل بموجب قرار مجلس الأمن 1591 (2005)، وكيلة المساعد للشؤون السياسية بوزارة الخارجية في السودان، إلهام ابراهيم محمد، بشأن عقوبات دارفور، وذلك عقب زيارة لوفد من سكرتارية لجنة العقوبات.
وقال بيان صادر من وزارة الخارجية السودانية، حصلت (صوت الهامش) على نسخة منه، إن الهدف من الزيارتين هو تقييم الأوضاع في دارفور، ورفع توصيات إلى مجلس الأمن في شكل معايير قياسية لما تحقق في مختلف المحاور السياسية والأمنية والإنسانية بحيث يتمكن المجلس من النظر فى إنهاء تفويض لجنة العقوبات وفريق الخبراء التابع لها.
وأكدت ضرورة دور الأمم المتحدة وأجهزتها في دعم الانتقال عبر بناء السلام وتوفير الموارد والإسناد اللازم لتطبيق اتفاق جوبا للسلام، ودعم تطبيق الخطة الوطنيه لحماية المدنيين.
وكان مجلس الأمن مدد في فبراير الماضي ولاية لجنة الخبراء المكلفة بالإشراف على حظر الأسلحة وحظر السفر وتجميد الأصول المفروضة علي معوقي عملية السلام في دارفور لمدة 13 شهراً.
وفرضت الأمم المتحدة، مجموعتين من العقوبات على السودان، هما الحظر المفروض على الأسلحة وحظر السفر، وتجميد الأصول للأشخاص المتورطين في الصراع الدائر منذ أكثر من 11 عاما في إقليم دارفور غرب البلاد.