الخرطوم – صوت الهامش
قال مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوشا) إن في ولاية كسلا الواقعة شرق السودان، يعيش أكثر من 400 ألف شخص في مستويات أزمة انعدام الأمن الغذائي ولا يحصل سوى 13 في المائة من المجتمعات الريفية على المياه الصالحة للشرب.
وأكد المكتب في تقرير له طالعته “صوت الهامش” انتشار الأمراض المعدية مثل “حمى الضنك” ، مشيرًا ان الوضع الاقتصادي الذي يشهده السودان يعيق قدرة الحكومة على الاستجابة لتلك الأمراض.
لافتا إلي أن ثمة نقصا حادا في الأدوية الأساسية والخدمات الصحية في جميع أنحاء السودان.
ولفت الي أن الأزمة الاقتصادية في السودان أثرت بشدة، مما جعل الرعاية الصحية باهظة للغاية للمواطنين.
وأضاف التقرير، أن منظمة الصحة العالمية وشركائها، يقدمان لمستشفى كسلا علاجًا عاجلاً مجانًا لمدة 24 ساعة بعد دخول المريض، غير ان إذا كانت حالة المريض تتطلب مزيدًا من الرعاية، فإن الأسرة، تدفع ثمن الخدمات.
وكانت منظمة الصحة العالمية قالت الشهر المنصرم ، إن «9,3» ملايين شخص في السودان، يحتاجون للمساعدات الانسانية خلال عام 2020م، و5 ملايين منهم مستهدفين بهذه المساعدات.
مضيفة أن الأزمة الاقتصادية بالسودان، وارتفاع معدلات التضخم وارتفاع الأسعار فيه، يقلل من قدرة الأشخاص للتغلب والمساهمة في عدم استباب الأمن الغذائي، وان قلة الاستثمار في الأجهزة العامة، يعمق الاحتياجات في جميع أنحاء البلاد.