جوبا – صوت الهامش
قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في جوب السودان “اونميس” ديفد شيرر، ان الوضع بجوب السودان، لا يزال غير مستقر، حيث زاد انعدام الأمن الغذائي بسبب غزو الجراد.
وأوضح ان الحكومة تضطلع الي محاربة الإفلات من العقاب والفساد؛ ووضع حد للاعتماد على الآخرين والاستبعاد؛ وتواجه مجموعة من التحديات ستختبر وحدتها، لم يتم بعد وضع ترتيبات أمنية انتقالية .
وزاد “انه مع التغيير الذي حدث في جنوب السودان، قبل زعيم المعارضة بجنوب السودان، رياك مشار، ان يكون نائبا أول للرئيس.
وأضاف ان الأولوية الان في جنوب السودان، هي تشكيل حكومة انتقالية “حتى يتسنى للبلاد ولاتفاق السلام المضي قدما”، وانه يتفاوض الطرفان حاليا على توزيع الحقائب الوزارية.
وقال شيرر إن أوغندا والسودان وجنوب أفريقيا ومنظمات إقليمية مثل إيغاد، دعمت جهود الوساطة في جنوب السودان، يمكن أن يُنسب التقدم في الإرادة السياسية التي أظهرها كل من سلفاكير ومشار، مؤكدا أن الرجلين “وضعا مصلحة بلدهما فوق مصلحتهما الشخصية”، حيث قدم الأول تنازلا كبيرا فيما وافق الثاني على العودة إلى العاصمة.
ولمواجهة الحذر، الذي تسببت فيه البداية الجديدة، قال شيرر إنه يجب التزام الشركاء الدوليين بمساعدة جنوب السودان، وان مستقبله يعتمد على هذه المساعدة”.
وفي الـ 15 من نوفمبر الماضي، وافق رئيس جنوب السودان، سلفا كير ميارديت، على العودة لتقسيم الإداري للبلد لـ 10 ولايات، الذي كان سائدا قبل عام 2015.