الخرطوم ــ صوت الهامش
أكد صندوق الأمم المتحدة للسكان على أن دارفور التي عانت لسنوات طويلة من الحرب، تواجه هذا العام تهديدًا جديدًا أشعلته ”نيران الجهل والاشتباكات القبلية“ أودت بحياة المئات وتشريد الآلاف من العوائل الأبرياء الذين يقضون شهر رمضان في مخيمات تفتقر إلي أساسيات الحياة الكريمة.
وأضاف أن المرأة لا تزال تتأثر بشكل غير متناسب يفقدهن حياتهن وأحلامهن بسبب تصرفات الآخرين، وزاد بقوله : ”نواجه تحديات كبيرة وجديدة في بلد أصبح فيه تأمين رغيف الخبز صعبًا على الملايين، ناهيك عن الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية والاجتماعية“.
وقال الممثل القطري لصندوق الأمم المتحدة للسكان في السودان، ماسيمو ديانا، إن في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة، ”نرى مئات الآلاف من النساء يكافحن من أجل إعالة أسرهن وتأمين الطعام وتوفير الرعاية، في شهر عندما اعتادت العائلات على الجلوس على طاولة واحدة لمشاركة القصص وكسر الخبز معاً…“
ونتيجة للظروف الصعبة في السودان، ناشد بيان صادر من الممثل القطري لصندوق الأمم المتحدة للسكان في السودان، إطلعت عليه (صوت الهامش) المزيد من الدعم للنساء والفتيات لضمان حصولهن على خدمات الصحة الإنجابية الجيدة، والتمتع بحقوقهن الإنسانية، وحمايتهن من ويلات العنف القائم على النوع الاجتماعي.
وأضاف بقوله : أعتقد أيضًا أنه يمكننا بشكل جماعي بذل المزيد من الجهد لدعم مشاركة الشباب في القرارات التي تؤثر على حاضرهم ومستقبلهم باعتبارهم السكان الرئيسيين الذين سيبنون سودان أقوى“.