بقلم/موسى بشرى محمود على-28/06/19
تناولت فى العام 2014 مقالة بعنوان ،،اقلام الدعم السريع،، لما للدعم السريع من شان انذاك واعلان ميلاده فى تلكم السنين والتى كانت فى الاصل تسمى قوات{القدس} وكاجراء تكتيكى ولشىء فى حاجة القوات تم تغيير المسمى من قوات القدس الى الدعم السريع حيث الاحرف فى مجموعها تعنى القدس،،،،ق د س،،، ومن ثم تنامى عدد مطبلى الدعم السريع من الاقلام الماجورة.
الان كثرت الاقلام وذادت نسبة المتاجرين بالقضايا من بياعى الذمم وكسارى الثلج وحارقى البخور للمجلس العسكرى الذى يتكون من الدعم السريع وجنرالات من نظام المخلوع/عمر البشير.
ما اعنيه باقلام المجلس العسكرى هو كل قلم رخيص ساهم اما بالكتابة الصحفية او غرد فى مواقع التواصل الاجتماعى مدافعا” ومادحا” وباحثا” عن استجداء الشرعية للمجلس ومدافعا” عن حملات المجلس العسكرى المسعورة ضد العزل الذين غدر بهم فى ساحة الاعتصام يوم البلاء العظيم وكل من تم شراء ذمتة بواسطة المجلس من حر مال الشعب السودانى ومن ميزانيته العامة وهؤلاء من الذين كانوا بالامس يغردون مع الثوار ويسجلون اللايفات المباشرة ويشمل ايضا” كل من وقف وتضامن مع الثوار فى لحظة من اللحظات الثورية ولكن تم شراءهم بثمن بخس دراهم معدودة وكانوا فى من الزاهدين.
هناك من كانوا معتقلين فى سجون النظام التى كانت عبارة عن مسرحية هزيلة من اخراج النظام نفسه ولم يصبروا على تكملة المشوار ولكن وا خيبتاه! انكشف امرهم فى وضح ورابعة النهار وفى كبد السماء!
يضاف اليهم مايسمى بالجداد الالكترونى{الكاك} وغواصات الامن وخلايا نظام المؤتمر الوطنى من قبيلة مايسمون انفسهم بالاعلاميين والصحفيين الذين يمجدون المجلس ويسبحون بحمده ويعلون من قدره المنحط اصلا”.
من دون تشخيص او تحديد لاسم او شخص بعينه لكن نحن نعلمهم وهم يعلمون انفسهم ويعلمون اننا نعلمهم ولكن لايخجلون من ممارسة افعالهم القبيحة!.
نصيحتى الغالية لهؤلاء ان يعيدوا حساباتهم ويعدلوا عن قرارتهم غير الحكيمة قبل يوم الحساب والتوبة قبل يوم الميعاد لان المنطق يقول{ ان تاتى متاخرا” خيرا” من ان لاتاتى}! ولكن اذا استمر هؤلاء فى التعنت والدفاع عن المجلس العسكرى ووقفوا فى صفه فسيدفعون اثمانا” غالية من رصيدهم الاجتماعى والمعنوى والانسانى تجاه بنى جلدتهم ومحبى الحق والتاريخ لايرحم.
{اذا لم تقلها فستمت وان قلتها فتمت اذا” قلها فمت} … تشى جيفارا معلم الثورات…. وانا اضيف {اذا” قلها فمت عزيزا” مكرما” غير مهان}.