الخرطوم – صوت الهامش
دخل اعتصام محلية ”سنكات“ في إقليم شرق السودان، يومه السابع ، ويطالب المعتصمين بتنظيم مؤتمر جامع لقضايا الاقليم، تشارك فيه جميع المكونات الاجتماعية، وتطرح خلاله جميع قضايا الاقليم، أسوة ببقية الاقاليم ألأاخرى في البلاد، من بينها المشاركة العادلة في السلطة والثروة.
وكان المعتصمين اغلقوا الطريق القومي، الرابط بين محليات ”سنكات، وجبيت، وهيا“ غير ان قيادات من المنطقة، توسطت لإنهاءه، كما أعلن المعتصمين رفضهم لحاكم ولاية كسلا، وإتفاق مسار ”شرق السودان“ الذي تم توصل اليه خلال مفاوضات السلام الجارية في عاصمة جنوب السودان.
وقال وكيل ناظر إثنية ”الهدندوا“، حامد صبري لدى حديثه لـ ”صوت الهامش“، إنه ”رغم تحفظنا الكبير، إزاء اتفاقية شرق السودان عام 2006، إلا انها أوقفت الحرب، وأن قضايا الحرب والسلام ليست جزء من قضايا الشرق الان، وليس هناك كيان عسكري، يشكل تهديد للدولة السودانية، ولذلك لا يوجد سبب يجعل الناس تفتح مسار جديد باسم شرق السودان في مفاوضات جوبا“.
وفيما يتصل برفض المعتصمين للحاكم ولاية كسلا، قال صبري: ”ليس لدينا تحديد لشخص معين، وان منصب الوالي ليس محصورا لقبيلة دون الاخريات، وأن تحالف الحرية والتغيير وبقية الآليات، هي العمنية بترشيح الوالي، غير انه من المفترض تكون هناك مشاورة للمكونات الاجتماعية في المنطقة“.
واتهم صبري، جهات ذات أصول أرترية حصلت على الهوية السودانية إبان عهد النظام البائد، بمحاولة تهميش إقليم شرق السودان، وادخال موكنات اجتماعية ليست موجودة فيه، واثارة الغلاغل بالمنطقة، وذلك في إطارة ”أسلمة“ السودان.
ولفت الي ان المجموعات المشاركة في مفاوضات جوبا ضمن مسار شرق السودان، لا تمثل القومية البيجاوية، وغير مفوضين من مجتمعات شرق السودان.