الخرطوم ــ صوت الهامش
إعتصم مواطنو محلية كبكابية التابعة لولاية شمالي دارفور، ﺃﻣﺎﻡ مقر المحلية، وطالبوا باﻗﺎﻟﺔ الحاكم العسكري للوﻻﻳﺔ، ومدير الشرطة ونقل جميع الضباط من المحلية، وإقالة ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ وقائد المنطقة.
وشهدت كبكابية، انتهاكات واسعة ضد حقوق الانسانية، ضمنها قلت المليشيات المسلحة يمتطون دراجات نارية، النازح عابدين عبد الكريم، أمس الثلاثاء، بعد تعرضه لاطلاق رصاص داخل مزرعته، بمنطقة ”شوبا“ جنوب المحلية.
وأدانت منسقية النازحين واللاجئين بالولاية الإعتداءات المتكررة والإستهداف ”الممنهج“ للنازحين والمواطنين الأبرياء بالمحلية، وقالت إن الغرض من هذه الإعتداءات المتكررة، هو طرد المزراعين والإستيلاء على أراضيهم بقوة السلاح.
وطالب البيان، حكومة الانتقالية القيام بحماية المدنيين والقبض على المجرمين ومحاكمتهم ونزع سلاح المليشيات.
هذا، ويطالب المعتصمين باﻗﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻟﻤﺤﻠﻴﺔ كبكابية، وﻗﺎﺋﺪ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ بالمحلية، وتغير وكيل النيابة وإضافة وكلاء نيابة جدد، وتشكيل لجنة لمحاسبة اللجنة الأمنية وقوات الشرطة الذين اطلقوا الرصاص الحي علي موكب 30 يونيو، ادي لإصابة أكثر من 6 أشخاص.
إلى ذلك، رغم اسقاط نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، فلا يزال إقليم دارفور، يشهد حالة من عدم الإستقرار الأمني، جراء الانتهاكات التي ترتكبها المليشيات المسلحة وقوات الأمن السوادنية ضد المدنيين.
كما يطالب معتصمو كبكابية ﺟﻤﻊ الأسلحة غير المرخصة، وحظر الدراجات النارية ”المواتر“ والكدمول، وتأمين ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ وﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻋﻴﻦ، وﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ دونت ﺑﻼﻏﺎﺕ بشأن جرائم ارتكبوها بالمحلية.
وعلاوة على مطالبتهم بتصفية وتفكيك ﺟﻤﻴﻊ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ بالمحلية، وتوفير الخدمات الأساسية.
ونظم النازحين في مخيم ”فتابرنو“ الواقع جنوب غرب محلية كتم التابعة لولاية شمالي دارفور، إعتصام بالمخيم، وطالبوا بتوفير الأمن عاجلاً، ومنع دخول الدراجات النارية ”المواتر“ وحملة السلاح، وحماية الموسم الزراعي بشقيه المطري والمروي.