أديس أبابا/ صوت الهامش
تعهد موقعي اتفاقية خارطة الطريق علي الحل السياسي الشامل وعدم توقيع الاتفاقيات الثنائية مع الحكومة.
قال الامين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان وعضو قوى نداء السودان ياسر عرمان انهم لن يصلوا الي اتفاق لوقف العدائيات بدون دارفور وقال عرمان في لقاء مكاشفة للسودانين والاعلاميين منظمات المجتمع مع قوى نداء السودان باديس امس :”موقفنا ثابت واستراتيجي ولن،نوقع اتفاقا ثنائيا مع الحكومة ” واضاف: “اذا اردنا ذلك لحسم امرنا خلال 14 جولة الماضية من محادثات السلام ، ونوه الي انهم لن يلقوا بسلاحهم قبل الحل السياسي الشامل.
واكد انهم جاؤوا الي أديس أبابا للمفاوضات بموقف واضح ويعرفون ماذا يريدون والى اي اتجاه يسيرون وجدد وصفه لتوقيع خارطة الطريق بالخطوة المهمة ، ويجب تحويلها الي معركة جماهيرية ، واشار الى ان الحكومة بتوقيعها على خارطة الطريق مبكرا أرادت وضع قوى نداء السودان في مواجهة مع المجتمع الدولي وقال :”الحكومة حاولت ارباكنا ولكننا اعدنا الامور الي نصابها”.
ودعا رئيس حزب الامة القومي وعضو قوى نداء السودان الصادق المهدي الى تعبئة جماهيرية كبيرة لوضع النظام امام خيار الالتزام بمستحقات الحوار او الانتفاضة الجماهيرية وتعهد بقيامه بحملة دبلوماسية وسياسية قريبا لصالح الاتفاق .
واشار المهدي في لقاء المكاشفة باديس :”ان الشعب يريد سلام جديد اما اعطائه حقوقه او انتزاعها” واشار الى ان الموقف واضح ، واعتبر التوقيع على خارطة “زفة”. ودافع عن خارطة الطريق قائلا: “ان توقيع خارطة الطريق ليست حاجة دكاكينية وانما تم فى في وضع النهار.
من جانبه وصّف رئيس حركة العدل والمساواة وعضو قوى نداء السودان جبريل ابراهيم توقيع خارطة الطريق بالخطوة المهمة التي انتظرها الناس طويلا وبزل فيها مجهودات كبيرة .
واعتبر جبريل بانها قوى كبيرة لايمكن تجاوزها ، واشار الى انه مطمئن للخطوة التي قامو بها ، وصفها بالبداية التي تتبعها خطوات اساسية .
واكد جبريل في حديثه في لقاء المكاشفة امس باديس ان الحوار المنتج يتطلب اسكات البنادق واخلاء السجون واتاحه الحريات. وقال :” الناس فهموا انه بمجرد التوقيع سننخرط في الحوار”.
واشار الى انها ليست خطوات سهلة ولايمكن اجبارهم على الدخول في حوار ، ونوه الى ان توقيع خارطة خارطة لايعني تركهم لخيار الانتفاضة.
يينما قال رئيس جيش تحرير السودان مني اركو مناوي انهم في حاجة الي وحدة المعارضة ولايقاف الحرب واتهم الحكومة بالضلوع في الحرب الدائرة الان بجنوب السودان.